عُقد اليوم الأربعاء اجتماع أمني موسع برئاسة وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء عصام أبوزريبة، بحضور عدد من كبار المسؤولين الأمنيين.
وتركز الاجتماع على سبل تأمين الحدود البرية مع مدينة الكفرة، ومنع تهريب المهربين والمخدرات والأنشطة الإجرامية الأخرى، وآلية التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة وحماية الحدود.
تمت مناقشة إنشاء غرفة لتأمين الحدود بالتعاون بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة، بهدف حصر اللاجئين القادمين من السودان في مدينة الكفرة والمدن المجاورة، ومكافحة الجريمة والمخدرات وغيرها من الظواهر السلبية.
وأكد وزير الداخلية على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين الجهات المختلفة، وتوفير الدعم اللازم لضمان حفظ الأمن والنظام في البلاد، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.
وحضر الاجتماع وكيل الوزارة، فرج اقعيم، ورئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية اللواء عادل عبد العزيز ورئيس جهاز البحث الجنائي، ومدراء الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة، والإدارة العامة للدعم المركزي، والإدارة العامة لأمن المنافذ، ومعاون الشؤون الإدارية ورئيس فرع المباحث الجنائية بنغازي ومعاون الشؤون الإدارية بالفرع، ومدير مكتب حقوق الإنسان بالوزارة.