تداولت سجائر الرياضي ذات الصناعة الليبية في السوق المصري، ولكن بعلبة تحمل تأكيدا بأنها تابعة لشركة حنان للتبغ، ودون وجود بيانات تشير إلى أن المنتج ليبي.
وقال رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات المصرية إبراهيم إمبابى، إن السجائر المنتشرة بالسوق المصري هي سجائر صناعة غير مصرية وليس لديه أي معلومة عن مصدرها، مضيفا بأن انتشار مثل هذه السجائر يأتي عن طريق التهريب وبشكل غير قانوني، وعقب بأنه يسمع عنها للمرة الأولى.
وأشار إلى أنهم يحذرون من الأنواع المهربة لتوعية المستهلك، معربا عن سعيه لمعرفة البلد التي تم تصنيع السجائر فيها، مضيفا أن هناك سجائر من السودان متوفرة وبأسعار منخفضة ويتم تهريبها إما من الإمارات أو ليبيا أو السودان، وتسببت تلك السجائر في خسارة مبالغ ليس لها حصر.
في المقابل حذرت النقابة العامة للشركة الليبية للتبغ عام 2021 من وجود منتج يحمل اسم شركة حنان للتبغ.
وأوضحت الشركة أن المنتج مقلد لا يحمل المواصفات الليبية المتعارف عليها وهو من توريد شركة خاصة تحمل اسم شركة حنان للتبغ.
جدير بالذكر أن عام 2021 شهد أول ظهور لمنتج سجائر الرياضي تحت اسم شركة حنان للتبغ، ومنذ 2023 انتشرت السجائر في مصر كبير.
وبسبب انتشارها وانخفاض أسعارها إذ أن العلبة الواحدة تباع بـ 30 جنيهًا، كما يتاجر فيها الكثير من التجار على الفيسبوك حتى هذه اللحظة.
يشار إلى أن سجائر رياضي منتج ليبي تابع لـ الشركة العامة للتبغ، التي أسست في 1972 كشركة حكومية تحل محل مصنع التبغ بطرابلس، والذي كان قد تم بناءه من قبل الاستعمار الإيطالي في ليبيا بالقرب من الباب الجديد وميدان بورقيبة بمركز مدينة طرابلس، وُضع حجر أساسه يوم 25 أكتوبر 1921، وبدأ إنتاجه شهر أكتوبر 1923ميلاديًا.
وقد توقفت الشركة الليبية للتبغ عن الإنتاج منذ 2014، حتى عام 2021 حيث عاد منتج الرياضي من جديد في ليبيا ومصر ولكن تحت اسم شركة حنان للتبغ، بنفس لوجو الشركة العامة للتبغ الليبية، ولكن المصادر تؤكد أن هذا المنتج مهرب ولا يحمل أي مواصفات قياسية ليبية.