لطالما كانت المناطق الحدودية تعتبر مصدر رزق ل أي دوليتين جارتين.. من خلال المنافذ الحدودية الموجودة بينهما وهو حال معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، الذي اغلق منذ شهر ونصف الشهر ،
فكان لذلك تأثير اقتصادي بيني بين الدولتين الجارتين حركة اقتصادية خاملة ..بعد توقف شاحنات نقل البضائع بين الجانبين
و تحول مرور المسافرين نحو المعبر الموازي معبر وازن الذهيبة هذه الحالة انعكست على مظهر المدينة التي قاربت الحركة فيها على الانعدام واغلق أغلب التجار محالهم ب الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم
وأصبحت حركة دخول الشاحنات مقتصرة فقط على منفذ “الذهيبة-وازن” حيث يستغرق دخول الشاحنات جراء الازدحام 4 أيام، وهو ما زاد من تراجع النشاط الاقتصادي بشكل ملحوظ، مما تسبب في ارتفاع أسعار السلع.
الإغلاقات لم تقتصر فقط على المحال التجارية بل حتى حركة المصارف تراجعت بعد ان اغلقت عشرات مكاتب الصرف غير الرسمية
فتح منفذ رأس اجدير الحدودي خلال الفترة المقبلة، وتفعيله من قبل الأجهزة المختصة بالدولتين..لعل الانتعاش يعود للمدينة وتسود المنفعة من جديد على الدولتين اقتصاديا
وبعد توقف الحركة التجارية بالمنفذ وتضرر السكان اثر إغلاق المنفذ هذا، أ علن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي التنسيق مع نظيره التونسي كمال الفقي لإعادة