حذر محللون من وصول الخلافات بين الميليشيات في المنطقة الغربية، خصوصا بالعاصمة طرابلس، إلى نقطة اللاعودة، فالمناوشات اليومية بينها لا تتوقف، كما دخلت أسلحة “تفوق جوي” في سباق التسليح بينها، بما ينذر بانفجار المشهد في أي وقت.
ورصدت البعثة العسكرية البحرية الأوروبية، المعروفة باسم عملية “إيريني”، عدداً من الرحلات الجوية إلى ليبيا خلال الشهر الماضي، تضمنت توريد مسيرات، وذلك بعد فحص أكثر من 1300 رحلة جوية في إطار الرصد والمراقبة.
وأكدت مصادر محلية وجود نشاط غير معتاد في قواعد جوية غرب البلاد، خصوصا في مطار معيتيقة، حيث تجري التدريبيات على أسلحة جديدة، وتسمع أصوات انفجارات في محطيه بين الحين والآخر.
ويثير التحشيد العسكري الأخير في طرابلس الكثير من المخاوف بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار في البلاد، وفق كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية، كلوديا غازيني، حيث تدفقت الأرتال المسلحة على العاصمة الليبية، والتي تتبع الميليشيات التي تختلف في مواقفها ومصالحها.
وما يزكي الأزمة هم المتداخلون الأجانب فيها، الذين يدعمون بعض الأطراف الليبية للبقاء في السلطة حتى لو عن طريق الدعم العسكري المباشر، حسب غازيني.