بحث النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، مع وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج، “جان كلود جاكوسو”، التحديات والمعوقات التي أدت إلى تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع حسب الموعد الذي تم تحديده خلال الاجتماعات التحضيرية السابقة.
جاء ذلك خلال استقبال اللافي لجاكوسو، الذي تترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى، حول الشأن الليبي، التابعة للاتحاد الإفريقي، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة، محمد حسن اللبات، بحضور سفير الكونغو برازافيل لدى ليبيا. حسب بيان نشره المجلس الرئاسي، اليوم الاثنين، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وأكد اللافي، على أهمية استعادة الثقة بين جميع الأطراف، وأن المجلس الرئاسي هو المظلة الشرعية وليس حاكما لمشروع المصالحة الوطنية، مشيدا في ذات السياق بدور مفوضية الاتحاد الإفريقي، وجمهورية الكونغو، في البحث عن حل شامل للأزمة الليبية، لا سيما ملف المصالحة الوطنية، الذي سيؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام في ليبيا.
بدوره أكد الوزير الكونغولي خلال الاجتماع، على أهمية التغلب على أسباب تعثر الجهود من أجل مواصلة العمل في ملف المصالحة، وإنجاز استحقاق المؤتمر الوطني الجامع، من خلال بناء الثقة من جديد، دون إقصاء لأي طرف، مشيدا بجهود المجلس الرئاسي في إرساء دعائم المصالحة والاستقرار في البلاد.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.