على المدى الطويل، يمكن أن يكون لعادات الأكل اليومية تأثير عميق على الصحة، ما يوفر الأساس لحياة أكثر نشاطا لفترة أطول.
وتُعرف وجبة الفطور بأنها الغذاء الأهم في اليوم، ويمكن أن يؤثر اختيار الوجبة الصباحية المناسبة بشكل جيد على بقية يومك.
وازدادت شعبية الشوفان في السنوات الأخيرة كونه غني بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الألياف والبروتين والمغنيسيوم والبوتاسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية.
وأظهرت عدة دراسات أن إضافة الشوفان إلى وجبتك الصباحية يمكن أن يمنع النعاس أثناء النهار، مع إمكانية الحد من خطر الإصابة بمرض السكري و12 نوعا من السرطان.
وأفاد موقع Wales Online أن الشوفان يوفر مصدرا صحيا للكربوهيدرات المعقدة، ما يعني أن الجسم يحوّل الغذاء إلى طاقة يمكن الاستفادة منها على مدار اليوم. وبمعنى آخر، قد توفر وجبة الشوفان شعورا بالشبع لفترة أطول.
وتساعد الحبوب الكاملة الغنية بالألياف في الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ 12 نوعا من السرطان، وفقا لموقع أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وتشمل: سرطان الثدي والأمعاء والبنكرياس والمريء والمرارة والرحم والمبيض والكلى والكبد والمعدة العلوية والغدة الدرقية، بالإضافة إلى سرطان المايلوما.
ويساهم الشوفان في دعم إدارة نسبة السكر في الدم، كما يهضمه الجسم بوتيرة أبطأ من الحبوب المكررة، ما يعني أنه لن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
وتعمل الألياف على تسريع مرور الفضلات عبر الأمعاء، وبالتالي تقليل الوقت الذي تتلامس فيه المواد الكيميائية الضارة مع الأمعاء، ما قد يحد من تلف الخلايا. وقد تكون الألياف فعالة أيضا عندما تساعد بكتيريا الأمعاء على إنتاج مواد كيميائية مفيدة تعزز التغيرات في ظروف الأمعاء
ويمكن خلط المكونات المختلفة بما يضمن الحصول على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات والألياف
وتقترح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) إضافة خيارات مثل الموز والزبيب، وجوزة الطيب، والفراولة، والتوت، والكرز، وبذور الشيا، والقرفة، واللوز، والتمر وعين الجمل، والزنجبيل، وشرائح الكمثرى، وغيرها.