لليلة الثالثة، حاول أشخاص من مختلف أنحاء العالم مشاهدة الأضواء القطبية المذهلة التي أنارت السماء بفعل عاصفة شمسية وصفت بأنها “تاريخية”.
وتحدث هذه الظاهرة نتيجة انبعاث جسيمات من الشمس، مما يؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية عند وصولها إلى الأرض.
وأشارت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الأحد إلى أن انبعاثات جسيمات من الشمس تتسبب بعاصفة جيومغناطيسية عند وصولها إلى الأرض، “يُتوقّع أن تصل إلى الغلاف الجوي الخارجي للأرض بحلول نهاية اليوم”.
وتمكن سكان بلدان كثيرة من مراقبة الأضواء المذهلة لهذه الظاهرة النادرة التي لونت السماء بالأزرق والبرتقالي والوردي انتشرت صور لها في منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الأضواء القطبية ليلة السبت إلى الأحد أضعف مما كانت عليه الجمعة، لكن الظاهرة مستمرة. وبحسب العلماء، فإن شدة الظواهر التي لوحظت مساء الأحد كانت أقل من الجمعة.
وقال مدير مركز الفضاء في سُراي في بريطانيا كيث رايدن إنه “من المتوقع أن تصل انبعاثات جديدة من الجسيمات إلى الأرض في وقت متأخر من الأحد أو في وقت مبكر من الاثنين، “ما سيؤدي مرة جديدة إلى عواصف مغنطيسية أرضية شديدة ويوفر فرصة جيدة جداً لرؤية الأضواء القطبية المذهلة إلى الجنوب أكثر مما هو معتاد”.
وسُجلت الجمعة أول عاصفة مغنطيسية أرضية “شديدة” منذ العاصفة التي سُجلت عام 2003 والتي أطلق عليها حينها اسم “عواصف الهالوين” الشمسية.