الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-20

4:54 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-09-20 4:54 صباحًا

لوحات فسيفساء نادرة وأكثر من 77 تمثال…متحف قصر ليبيا تحفة تاريخية مُهملة يحتاج لصيانة عاجلة

BFSB

يعاني المعلم الأثري والمعماري الفريد متحف قصر ليبيا، أو قصر الخلد كما كان يعرف، من الإهمال الذي طال جميع أروقته التي باتت تحتاج لصيانة عاجلة.

وأكد المختصون والمهتمون بالآثار أن الحاجة لصيانة القصر مهمة لضمان عدم تعرضه لخسائر إضافية، خاصة وأن له تاريخ يصل إلى أكثر من 100 عام بني في عهد الإيطالي، مرورا بالعديد من المراحل السياسية التي شهدتها ليبيا، ولكن منذ أن تحول إلى متحف في 2009 بدأ يجذب الزوار ولكنه في 2011 تعرض لانتهاكات وسرقات وأعمال هدم وتخريب.

وأشار المختصون إلى وجود 77 قطعة أثرية معظمها تماثيل إغريقية ورومانية مهمة يجب الحفاظ عليها وجعلها عامل جذب للسياح.

لوحات الفسيفساء

من أهم المعالم الأثرية التي يعج بها الجبل الأخضر “فسيفساء قصر ليبيا”، المكتشفة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ومجموعها 50 قطعة فنية فريدة، يعود تاريخها إلى العهد البيزنطي في البلاد (القرنين الخامس والسادس ميلادي)، ولا تزال في حالة ممتازة. وتبرز بينها قطعة فريدة لمنارة الإسكندرية الأسطورية، وتعتبر الصورة الوحيدة التي تصور شكلها كاملاً قبل انهيارها واندثار معالمها.

أكسبت القرية شهرة واسعة منذ عقود، وتحديداً منذ عام 1957، عندما اكتشفت أرضيات فسيفساء في إحدى الكنائس القديمة التي كانت أسقفية عرفت باسم “أولبيا”، قبل أن يطلق عليها الإمبراطور جستنيان (527-565م) اسم “ثيودورياس” المشتق من اسم زوجته ثيودورا (527-548م)، التي كانت مستقرة في الإقليم قبل زواجها منه.

موقع متحف قصر ليبيا

وتقع قرية قصر ليبيا وسط الجبل الأخضر على بعد 150 كيلومتراً شرق بنغازي، وسط مناظر خلابة، تمتزج فيها خضرة المزارع الأنيقة بغطاء نباتي طبيعي كثيف، تحيطها سهول مترامية الأطراف، تتناثر فيها حجارة الكنائس البيزنطية، التي تعتبر أبرز وأهم معالمها السياحية، لتجمع البلدة الصغيرة بين جمال الطبيعة وفخامة التاريخ العريق.


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة