بدأت أعمال الصيانة بمقر المركز الوطني لمكافحة الأمراض في مدينة الكفرة، بعد قرار وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، باعتماد المركز كمقر لعزل المرضى من النازحين.
يأتي هذا القرار استجابة للتدفق الكبير للنازحين إلى المدينة وحرصًا على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
ويحتضن مقر المركز الوطني لمكافحة الأمراض النازحين المصابين بأمراض معدية، حيث يتم تقديم الرعاية الصحية الكاملة والخدمات الطبية اللازمة لهم، بالإضافة إلى توفير الإيواء وسبل الحياة الكريمة.
وتمثل هذه الخطوة جزءًا من خطة عاجلة وضعتها وزارة الصحة لمواجهة مشكلة النازحين بعد زيارة الوزير عبدالجليل وفريق الخبراء المرافق له إلى مدينة الكفرة.
قام الفريق بتقييم الوضع الصحي ووضع استراتيجيات للحد من انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين، خاصة القادمين من دولة السودان.
وأشادت الوزارة بسرعة استجابتها للأزمة ودراستها على أرض الواقع لتحديد المخاطر والوقاية من تفاقم الوضع الصحي، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة في هذه الظروف الصعبة.
