أعلنت الخطوط التونسية عن قرارها بتعليق جميع رحلاتها من وإلى المطارات الليبية حتى إشعار آخر، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركة وعدم تحقيقها الأرباح المطلوبة، نتيجة فرض السلطات الليبية ضريبة على الدولار.
وطلبت الخطوط التونسية – بحسب القناة التاسعة التونسية – من وكلائها المعتمدين في ليبيا وقف مبيعات التذاكر في الأسواق الليبية على الفور، نظرًا للظروف الراهنة التي أدت إلى خسائر كبيرة للشركة بعد فرض ضريبة بنسبة 27% على سعر صرف الدولار.
وفي مارس الماضي، فرض مصرف ليبيا المركزي ضريبة على مبيعات النقد الأجنبي بنسبة 27%، مما أثار جدلًا واسعًا بسبب تداعياته على معيشة الليبيين، وهذا القرار تنفيذًا لقرار رئيس البرلمان الليبي.
وتنافس الخطوط الجوية التونسية مع نظيراتها الليبية لنقل المسافرين عبر 85 رحلة أسبوعيًا إلى تونس العاصمة إلى مطار قرطاج و 5 رحلات إلى مطار صفاقس، حسب بيانات مركز المعلومات والتوثيق السياحي في ليبيا .
ويعتبر الطريق الجوي بين تونس وليبيا واحدًا من أهم الخطوط للخطوط التونسية، حيث تعتبر مطارات تونس بوابة عبور بين البلدين، خاصة بعد تعليق شركات الطيران الأوروبية رحلاتها إلى المطارات الليبية، مما زاد الطلب على الرحلات بين البلدين.
ويُذكر أن الخطوط التونسية كانت تسيّر رحلات يومية بين مطارات البلدين، لكن هذا القرار سيؤثر على الآلاف من المسافرين الليبيين والتونسيين الذين يعتمدون على هذه الرحلات لأغراض السفر والعمل.
وتأسست الخطوط الجوية التونسية عام 1950 وتغطي الآن 50 وجهة في العالم موزعة بين إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية .
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.