نفى مدير مركز التوثيق والمعلومات في جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، رائد أحمد المسماري، الأخبار المتداولة حول دخول قوات أمنية وعسكرية ليبية عبر الحدود المشتركة مع دولة الجزائر.
أكد المسماري – في تصريح خاص للمنصة الإخبارية – أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة بين البلدين الشقيقين .
وأوضح أن الحدود المشتركة بين ليبيا والجزائر تخضع لإجراءات مراقبة صارمة من قبل الأجهزة الأمنية في البلدين لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبين مدير مركز التوثيق والمعلومات في الجهاز أن رئيس فرع جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في غات، المقدم أبو بكر محمد عبد الرحمن، قاد عملية أمنية مشتركة مع عناصر من القوات المسلحة، التي انطلقت من منفذ “إيسين”، ومرت بمواقع “تخرخوري”، “إيماننغ”، وصولاً إلى “أناي” و”تيلمسين”».
وكشف أن القوات العسكرية التي شاركت في المهمة هي الكتيبة 680 التابعة للواء 128 المُعزز، والإدارة العامة للدعم المركزي فرع غات، وجهاز الأمن الداخلي.
وتابع أن هذه العملية تأتي ضمن جهود مكافحة الجرائم العابرة للحدود، بما فيها تهريب المخدرات ومحاربة الهجرة غير المشروعة عبر الشريط الحدودي الليبي في الجنوب الغربي مع دولة الجزائر.
يُذكر أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، شارك في القمة الثلاثية مع الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في العاصمة التونسية في شهر أبريل الماضي.
وهدفت القمة إلى توحيد المواقف السياسية وتكوين فرق عمل لتأمين الحدود ومواجهة الهجرة غير النظامية.
وأكد قادة الدول الثلاث على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتعزيز مقومات الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز مناعتها في مواجهة المتغيرات الإقليمية والأزمات الدولية المتلاحقة.
واتفق القادة على تشكيل فرق عمل مشتركة للتنسيق من أجل حماية الحدود المشتركة من مخاطر الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.