عقدت اللجنة المكلفة من وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية، بدراسة ظاهرة الانتحار في المجتمع، اجتماعًا أمس الأربعاء بحضور رئيس اللجنة، عند الفايدي، والأعضاء سهير خليفة عثمان من مركز الدراسات الاجتماعية، وشيم بوفانة الأخصائية الاجتماعية، وفريحة السعيطي، ونجلاء عمر المبروك، وهيثم العمامي مقرر الجلسة.
تم خلال الاجتماع تقسيم أعضاء اللجنة إلى فرق عمل ميدانية لزيارة الأسر المتضررة ورصد الظروف المحيطة بحوادث الانتحار.
كما وضعت اللجنة استراتيجية لتفريغ بيانات الاستبيانات بهدف الخروج بنتائج دقيقة حول أسباب انتشار هذه الظاهرة.
وفي سياق متصل، تم الاتفاق مع عضو الداخلية بمكتب الإحصاء والمعلومات بديوان وكيل الوزارة طارق الشحومي، على الحصول على إحصائيات غرف الطوارئ والبيانات المسجلة في مراكز الشرطة المتعلقة بظاهرة الانتحار وغيرها من الظواهر المجتمعية التي تهدد المجتمع، مثل التسول، والعنف الأسري، والإدمان.
ووضعت خطة لتناول هذه الظواهر وفق ضوابط ومعايير محددة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
يهدف هذا التعاون إلى تقديم صورة شاملة ودقيقة عن الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى هذه الظواهر، وذلك لإيجاد حلول فعّالة تسهم في حماية المجتمع وتحسين جودة الحياة للأفراد .