تشهد المنارات القرآنية إقبال كبير من جميع الأعمار لاسيما بعد انتهاء العام الدراسي ومن بينها منارة الفرقان لتحفيظ القران الكريم وعلوم السنة النبوية بمنطقة تساوة ببلدية وادي عتبة إقبال كبير من قبل أولياء الأمور وذلك لتسجيل أبنائهم في الحلقات القرآنية خلال الإجازة الصيفية.
المنارة تستقبل الطلاب خلال الفترتين الصباحية والمسائية ذكورا وإناثا وأيضاً كبار السن يصل عدد الطلاب قرابة سبعمائة طالب وطالبة يتوزعون على عدد من المحفضين والمحفظات من قبل المتحصلين على إيجاز الحفظ من الهيئة العامة للأوقاف.
وتوجه هذه المنارات قلة الإمكانيات عدم وجود فصول كافية لاستقبال العدد المتزايد من الطلاب الراغبين في حفظ القرآن الكريم.
يرى أولياء الأمور في هذه المنارات فرصة لاستغلال وقت فراغ وحفاظاً عليهم وصونهم من تحديات العصر وانحرافهم، وتشيد إدارة المنارة أهل الخير بالمساهمة في استكمال مبنى المنارة الجديد من أجل استقبال عدد كبير لطلاب من داخل وخارج البلدية.
الجدير بالذكر أن ليبيا تعرف ببلد المليون حافظ للقرآن الكريم، وأن الحفظة فيها لا يقلون عن خمس السكان، ويصل احترام حافظ كتاب الله فيها لدرجة أنه يوضع معنويا وماديا في مقام خريج الجامعة في السلك الوظيفي. ومن المميزات التي ينفرد بها حافظ كتاب الله في ليبيا، فضلا عن التكريم والاحترام من المحيطين حوله.