الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-11-23

5:08 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-11-23 5:08 صباحًا

زوجة دبلوماسي ليبي تثير جدلاً واسعاً  في الوسط الصحفي

Wide Web

 استياء واسع بين الصحفيين الليبيين ، لمنح الأمانة العامة للجامعة العربية تكريما خاصا للسيدة نوال الشريف تقديراً لجهودها في مجال إعلام الكوارث والمخاطر والأزمات!!

 منشورات متعددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رصدتها المنصة الليبية، أعرب فيها  الصحفيون عن عدم معرفتهم بالشخصية المكرمة وما قدمته في الأزمات التي مرت بالبلاد.

 فما القصة؟

 ما هي الجائزة ولمن تُمنح؟

 تستهدف الجائزة التي أطلقت في عام 2015 .بقرار من مجلس وزراء الإعلام العرب لتشجيع الإبداع والتميز الإعلامي، المؤسسات الإعلامية الحكومية والمنظمات والاتحادات العربية التي تتمتع بصفة مراقب لدى جامعة الدول العربية.

وكذلك تستهدف الشخصيات الإعلامية الرائدة في مجال الإعلام، إلى جانب النماذج الإعلامية المتميزة في العالم العربي.

تلقت الأمانة العامة للجائزة أكثر من (100) مٌشاركة من فئات إعلامية متنوعة، حيث بلغت الأعمال المرشحة في فئة الأعمال التلفزيونية (48) عملاً، وفي فئة الأعمال الإذاعية (24) عملاً، وفي فئة الصحافة المكتوبة (7) أعمال، وفي فئة الإعلام الإلكتروني (9) أعمال، فيما بلغ عدد الشخصيات والمؤسسات التي تم ترشيحها للتكريم (3) شخصيات.

 فمن تكون .. وكيف تحصلت على الجائزة ؟

 الباحثة الليبية، دكتورة نوال الشريف، أستاذ الصحافة بجامعة الزيتونة، هي عضو هيئة تدريس تم ندبها بقرار وزارة التعليم العالي، ومنحت امتيازات منها تعيينها كرئيسة لتحرير مجلتين، إحداهما مجلة الأمل العريقة للأطفال.

 تم ترشيحها  لنيل الجائزة من طرف صندوق دعم  الإعلاميين ، وهو مؤسسة وطنية تتبع لمجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، يهتم بدعم وتشجيع ومساندة الإعلاميين، والتضامن معهم .

 وبحسب  بيان الصندوق فإن ترشيح “الشريف” لانها من الشخصيات الإعلامية العربية، بصفتها كرئيس تحرير مجلتي الليبية والأمل، وتقديرا لجهودها ومساهمتها الملموسة في الحقل الإعلامي الليبي.

 بيان الصندوق بخصوص التكريم  كان مقتضباً  فيما يخص ترشيح الشريف، ولكنه تحدث باستفاضة عن ترشيح  الصحفي  حسن المجذوب..

وبين الصندوق  في بيان له عبر صفحة “فيسبوك”  أن المجذوب  وهو  مصور  صحفي بمنصة الصباح الإخبارية  تحصل على جائزة أفضل صورة، عن صورته التي حملت عنوانا (هل نجونا؟) والتي التقطها بمدينة درنة إبان الكارثة التي خلفها إعصار دانيال.

 بيان التكريم والترشيح نشر صور المُصور الذى تم ترشيحه وتكريمه ، وتم الإشارة بخجل في خلفية البيان إلى المُكرمة “نوال الشريف “دون نشر صور لها .

 بالبحث والتثبت تبين أن المُكرمة قد قدمت عام 2016، مداخلة بعنوان “حدود الحرية والمسؤولية المهنية للصحافة الليبية في نشر قضايا الجريمة”، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة، التي أقيمت بفندق “رديسون بلو”، بطرابلس، تحت شعار (أنا صحفي… أنا مسؤول)، وبإشراف من مركز دعم الحريات بطرابلس.

 وكانت آخر مشاركتها في ورشة عمل حول الارتقاء بالخطاب الإعلامي بفندق المهاري بطرابلس، بحضور رئيس الهيئة العامة للثقافة وبحضور الإعلاميين والصحفيين وأساتذة الجامعات والمتخصصين والمهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي والعديد من القنوات الإعلامية الفضائية بالداخل والخارج، وقدمت الشريف محور حول الشفافية في تمويل المؤسسات الإعلامية الخاصة في الداخل والخارج.

تكريم غير مستحق

  تكريم “نوال الشريف” عن جهودها في مجال إعلام الكوارث والمخاطر والأزمات أثار استياء واسع بين الصحفيين في ليبيا، الذين أعربوا عن رفضهم لهذا التكريم واعتبروه غير مستحق.

 كما اعتبرت الصحفيات الليبيات أن استمرار الشريف في منصبها على الرغم من التحاقها بزوجها الدبلوماسي في البحرين يعد تمييزا ومحاباة، وذلك في ظل تهميش وإقصاء العديد من الصحفيات ذوات الكفاءة العالية والقدرات المتميزة.

 تساؤلات لم تجد مجيبا

 تأتي هذه التطورات لتلقي بظلالها على مصداقية الجامعة العربية، وتثير تساؤلات حول آليات اختيار وتكريم الشخصيات في مجالات مختلفة.

 من المتوقع أن تستمر ردود الفعل حول هذا التكريم المثير للجدل، مما يضع الأمانة العامة للجامعة أمام تحديات كبيرة ،ويضع على الصندوق  مآخذ تضعها في زاوية التضليل والإجحاف للإعلاميين.

 فهل ستجد هذه التساؤلات إجابة شافية من الجهات المعنية ؟

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة