«الأمم المتحدة الإنمائي» يُحذر من إتجاه ليبيا نحو التصحر

يُطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حملة تحت عنوان “أرضنا مستقبلنا”، بالتزامن مع يوم البيئة العالمي لهذا العام.

وتأتي الحملة بدعم من مشروع البيئة وتغير المناخ التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يموله الاتحاد الأوروبي.

ويتعاون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر (NCCD) بهدف تعزيز القدرات المؤسسية، وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي للتخفيف من الآثار الضارة للتصحر في ليبيا والتي تُشكل التصحر منها 95% من أراضيها .

ويتماشى الدعم الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للحكومة الليبية مع أهداف اتفاقيات ريو: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، واتفاقية التنوع البيولوجي.

وبالتعاون مع جامعة سبها، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتطوير مشروع جديد في إطار الدورة الثامنة لمرفق البيئة العالمية (GEF 8) والذي يهدف إلى استعادة النظم البيئية المتدهورة.

ويرتكز البرنامج إلى استعادة النظم البيئية والوقاية من التصحر، لا سينما في منطقة الواحات الليبية، والتي تعد من أهم المناطق الحيوية ذات التنوع البيولوجي، وسبل العيش المحلية.

سيدعم المشروع الحلول المبتكرة والمستدامة لاستعادة النظم البيئية الحيوية، وتعزيز مرونتها، مما يدعم رحلة ليبيا نحو التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.