هاجم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أعضاء مجلسي النواب والدولة الاستشاري، مشيرا إلى توقعه أن تسفر اللقاءات التشاورية بينهما عن عدد من النتائج.
وقال الدبيبة: “حينما سمعت بأن لقاءات تشاورية جديدة ستعقد بين “بعض” أعضاء المجلسين كنت أنتظر منهم التالي: توافقا على قوانين انتخابات عادلة وقابلة للتنفيذ تحقيقا لإرادة الشعب، موقفا ضد اختطاف زملائهم الذين صار مصيرهم مجهولا بعد أن صارت الأيادي الغادرة “الخفية” تستهدفهم الواحد تلو الآخر دون أن تظهر أي نتائج للتحقيقات، بيانا ضد تزوير عملة بلدهم وطباعتها بالمليارات خارج القانون”.
وأضاف: “كنت أنتظر، والليبيون ينتظرون، ولكنّ المتمددين منذ عقد من الزمن أبوا إلا أن يكون نقاشهم عن موضوع واحد وهو (كيفية التمديد لأنفسهم، وتعطيل إرادة الشعب في الانتخابات باختراع مرحلة انتقالية جديدة)”.