أكدت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية حورية الطرمال أن الوزارة دون حقيبة ولكن مهامها كبيرة وتقوم حاليا بالعديد من الأعمال والتي أهمها وضع الاستراتيجيات والسياسيات العامة لشؤون المرأة الليبية.
واوضحت الطرمال في تصريح خاص للمنصة ان هناك العديد من الفعاليات لتدريب المكلفات بالأعمال في كافة القطاعات ودعمهن ومساندتهن لتخطي كل التحديات التي تواجههن في القطاعات المختلفة للدولة لأن المرأة شريكة الرجل في جميع القطاعات ودورنا الآن هو السعي لتمكين المرأة من الوصول إلى المناصب السيادية في الدولة .
وقالت الطرمال إن القوانين والتشريعات جيدة ومنصفة للمرأة بصفة عامة وهناك بعض القوانين الخاصة بها غير مفعلة ونعمل كوزارة على تفعيلها مشيرة إلى أن رئاسة الوزراء قامت بتفعيل العديد من القوانين لاسيما القانون الخاص بالمتزوجات من غير الليبيين فتحصل أبناؤها على حق التعليم والصحة ولكن لايزال المجتمع المدني والقانونيون يسعون لحصول أبناءها على الجنسية الليبية.
وأوضحت الطرمال أن المرأة الليبية لم تعد تتغيب على المشهد الدولي ولا الإقليمي وأن هناك تمثيلا كاملا مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة والجامعة العربية وفي كافة المحافل الدولية لافتة إلى أن هناك عملا مكثفا لإشراك المرأة في الدورات الدولية والإقليمية للرفع من مكانتها وكفاءتها.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.