يوسف سليمان
لا شِعْرُ بَعدَ المِزْ وِغِيِّ….
لأَكْتُبَهْ.
لاَ لَسْتُ نِدّ حُرُوفِهِ …
كَيْ أصْحَبَهْ
هُوَ لِلْمَنارَاتِ العَتِيقَةِ
شُعْلَةٌ
وَأنَا بِمَرْكَبِيَ الصَّغِيرِ
لأَرْقُبَهْ
سِحْرٌ يُمَازِجُ
فِي القُلُوبِ سَنَاءَهَا
عَذْبٌ مِنَ الْمَاءِ الزُّلالِ
فَتَشْرَبَهْ
يَمْضِي كَمَا يَمْضِي الجَمَالُ
لِتَنْتَشِي
إنْ حَلَّ فِي قَلْبِ التباعُدِ
قرَّبَهْ
تَأْتِيهِ تَمْضِي تَحْتَوِيكَ…
… مَشَاعِرٌ
نَشْوَانَ مِنْ خَمْرٍ…
وَمَا قَدْ قَرَّبَهْ
وتَعُودُ تَسْأَلُ مَا الْحِكَايَةُ
يَاتُرَى
هَلْ بَعَد هَذَا مَا أقُولُ
لِأَ سْكُبَه
الشِّعرُ حِبْرٌ …
أوْ كَلامٌ عَابِرٌ
مَا لَمْ يُلامِسُ فَي الفُؤَادِ
جَوَانِبَهْ
هَلْ بَعْدُ حَرْفِ المِزْوِغِيِّ
كِتَابَةٌ
سَلِمَ الْبَنَانُ قَصِيدَهُ
مَا أَعْذبَهْ
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.