تناقلت الأجيال بالتوارث وعبر القوافل الصحراوية صناعة خبزة الجمر أو ما يعرف بخبزة الملّة والتي تعتبر من أشهر الأكلات الشعبية التقليدية، حيث بدأت قصة محمد على عبدالعزيز والمقيم بمدينة هون مع خبزة الملة منذ عام 2006 كهواية، وتواصل عشقه لهوايته المفضلة لتصنيع خبزة الملة حتى عام 2019، فقرر أن تكون مصدراً للقمة العيش وتحسين وضعه الاقتصادي، فشرع في تصنيع الخبز وبيعه من خلال تسويقه لمحال بيع المواد الغذائية في مدن هون وسوكنة وودان وزلة، وكانت رغبته جامحة لتحقيق رقماً قياسياً في تصنيع أكبر خبزة ملة في ليبيا.
وبدعم من المنصة الليبية استخدم عبد العزيز لصناعة الخبر قنطار من الدقيق 100 كيلوجرام والذي من خلاله يطمح لكسر الرقم القياسي في صناعتها ضمن عديد المراحل المختلفة لتصنيعها.