يمنع الكيان الصهيوني المواطنون ذبح الأضاحي في مسرى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم ، وفق ما أكده تجار ومواطنون بالقدس المحتلة.
وتمنع سلطات الاحتلال ذبح الأضاحي في المزارع أو البيوت داخل المدينة، بل وتفرض غرامة تصل إلى 13 ألفا و500 دولار على كل “متلبس” وتصادر الأضحية، حسب إفادة مقدسيين.
هذا المنع حرم فلسطينيي القدس من طقوس أخوية واجتماعية طالما ميزت فلسطينيي المدينة بينها التشارك في ذبح الأضاحي بين البيوت والأكل من كبدها صبيحة العيد، وتوزيع لحومها على الجيران.
ورغم المنع الإسرائيلي فإن كثيرا من المقدسيين يلجؤون لبدائل وإن كانت مكلفة بشكل أكبر أو تحتمل المخاطرة.
من هذه البدائل الذبح في المسلخ المحدد في قرية دير الأسد شمالي فلسطين، وهذا يستوجب السفر لنحو ساعتين ذهابا ومثلها إيابا، ويترتب عليه مزيد من التكلفة للمضحي.
أما الحل الآخر فهو ذبح الأضحية لدى جزارين في القرى والبلدات التي فصلها الاحتلال عن القدس بالجدار العازل، لكن المشكلة هنا هي منع إدخال اللحوم من خلال الحواجز العسكرية الإسرائيلية المحيطة بالمدينة، فإما أن يحاول المضحي المخاطرة وإدخال الأضحية “بالتهريب” وقد يخسرها أو يطبخها ويوزعها خارج القدس.