أعلن وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير، أن الحكومة صرفت 3 مليارات جنيه خلال الفترة الماضية لتطوير ميناء السلوم البري، الحدودي مع ليبيا.
وأوضح الوزير أن الحكومة كانت تهدف لتحويل الميناء لمنطقة محورية على صعيد العمل اللوجيستي والتجاري، بما يخدم أهداف التصدير والاستثمار، بجانب الاستمرار في أداء مهامه وفق أفضل المستويات، كمنفذ حدودي هام على حدود البلاد الغربية.
وأشار إلى أن تطوير الميناء كان على أحدث مستوى، حيث تم تزويده بثلاجات حفظ مواد غذائية وأطعمة وخضروات وفواكه، ليتم التصدير منها، كما تم تزويده بأحدث الأجهزة لقسم السفر، إضافة إلى تطوير قاعة كبار الزوار.
وبين الوزير أنه تم تأسيس محطة تحلية لمياه البحر بدلا من نقل المياه، وجرى توفير محطة معالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها في الزراعة، حيث يستهدف زراعة سياج شجري لحماية المنفذ من الرياح.
ولفت الوزير إلى أن الرئيس المصري وجه بإنشاء منطقة لوجستية في الميناء في أسراع وقت، مبينا أنه تم إنجاز 200 فدان من 700 كمنطقة لوجستية، داعيا المستثمرين للاستثمار في هذه المنطقة .