الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-20

6:35 مساءً

أهم اللأخبار

2024-09-20 6:35 مساءً

مُؤنسات الحرم .. نساء مكة في يوم عرفة

01-53

ارتبطت أيام الحج بتقليد يعرفه أهل مكة المكرمة فقط دون غيرهم، ذلك أن سكان البيت الحرام عرفوا منذ مئات السنين بخدمة ضيوف الرحمن وعند غياب معظم الرجال لخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة يأتي دور النساء داخل الحرم المكي.

فهذا التقليد التاريخي القديم جعل المدينة المقدسة في أيام الحج قديما، خاصة في يومي التروية وعرفة، شبه خالية من الرجال، خاصة داخل صحن الحرم، فغالبية من يتواجد في مكة هذا اليوم هم النساء والأطفال.

وتتوافد نساء مدينة مكة المكرمة إلى الحرم المكي في يوم عرفة حتى منتصف ليلة العيد، حتى لا يبقى صحن الطواف خاليًا، وتُسمّى النساء في هذا اليوم بـ”مؤنسات الحرم”، وتعتبر هذه عادة مكية اعتدن عليها حتى اليوم.

ويلاحظ من يزور الحرم في يوم عرفة تواجد أعداد كبيرة من نساء مكة المكرمة، يبدأن في التوافد للطواف والعمرة، وقضاء وقت للعبادة أثناء وقوف الحجيج في عرفة.

ويكتظ المسجد الحرام باللون الأسود في مشهد عباءات النساء التي تملأ ساحات الحرم، للطواف بالكعبة المشرفة وتناول وجبة الإفطار، في فرصة نادرة لخلوّ الحرم من زحام الحجاج والمعتمرين، فهي فرصة لا تتكرر كثيرا في بقية العام للنساء، لتقبيل الحجر الأسود والمسح عليه، والدعاء عند الملتزم بحرية أكبر، والبقاء جوار الكعبة المشرفة لفترات طويلة من اليوم.

ويُطلق “يوم الخليف” عادة على نساء مكة المكرمة منذ قديم الزمان خلال أيام الحج، وتحديدًا يومي التروية وعرفة، حيث تتوافد النسوة من مناطق مكة المكرمة إلى الحرم المكي، ويصطحبن أطفالهن، ويقمن بتناول الإفطار بعد صيام يوم عرفة.


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة