مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتنوع موائد الطعام في المدن الليبية حيث يبرز لحم رؤوس الأضاحي كأحد الأصناف الأساسية التي تُحضر بطرق مختلفة، سواء بالطهي على النار أو في الفرن كطاجين، أو من خلال طريقة البورديم.
تبدأ عملية التحضير من خلال “تشوشيط” وتنظيف رؤوس وأرجل الأضاحي، وهي مهمة يقوم بها العديد من الشباب في شوارع طرابلس والمدن الليبية الأخرى.
وتُعد هذه العملية جزءاً لا يتجزأ من أجواء العيد، حيث يقيم الشباب طاولات خاصة لتقديم خدمات التنظيف، ويصطف العديد من المواطنين لحجز أدوارهم لتلقي هذه الخدمات.
في جولة لمراسل المنصة بطرابلس لمتابعة أجواء التحضير، تواصلنا مع عدد من المواطنين وأحد الشباب العاملين في تجهيز رؤوس الأضاحي.
عبّر المواطنون عن رضاهم عن هذه الخدمات، مشيرين إلى أن تنظيف الرؤوس والأرجل يعد جزءاً مهماً من تقاليد عيد الأضحى ويضفي على المناسبة طابعاً خاصاً.
وقال أحد الشباب، صاحب طاولة لتجهيز رؤوس الأضاحي، إن هذا العمل يوفر فرصة لكسب الرزق خلال أيام العيد، كما يسهم في الحفاظ على التقاليد والتراث المحلي.
وأضاف أن الإقبال من المواطنين كبير، مما يدل على أهمية هذه الخدمة بالنسبة للأسر الليبية.
وتشهد شوارع طرابلس والمدن الليبية أجواءً احتفالية تعكس روح العيد وتعاون المجتمع، حيث يعمل الجميع معاً للحفاظ على التقاليد والاحتفاء بهذه المناسبة المباركة.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.