أعرب مندوب ليبيا الدائم في الأمم المتحدة الطاهر السني عن استياء الليبيين من الجمود السياسي المستمر على مدى عقد من الزمن، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا.
وفي كلمته قال السني “لقد هرمنا وتعبنا من تقاعس مجلس الأمن الدولي ومن المحاضرات حول ما يجب علينا فعله”، مشيرًا إلى الإحباط العميق الذي يشعر به الشعب الليبي تجاه الوضع الراهن.
وأضاف “بعد سماعنا لإحاطة خوري، فإنه لا جديد يذكر في العملية السياسية. هناك جمود استمر لفترة طويلة بعد شغور منصب المبعوث الأممي وقبله أيضًا”.
وأكد السني أنه عند تعيين المبعوث الأممي الجديد، سيكون هذا هو المبعوث العاشر إلى ليبيا، وهو رقم قياسي يستدعي التوقف والتفكير في فعالية عمل البعثة الأممية في ليبيا.
وأشار السني إلى أن ثلاث سنوات تقريبًا مرت منذ أن سجل حوالي 3 ملايين ليبي للانتخابات، أملًا في إنهاء الأزمة، ولكنهم ما زالوا ينتظرون هذه اللحظة ويتساءلون إلى متى سيطول الانتظار .
وشدد السني على ضرورة الذهاب إلى حوار فعال بين الأطراف الليبية لمناقشة النقاط الخلافية وإيجاد صيغة توافقية لإعداد خارطة طريق واضحة تفضي لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة .