قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن قوات الكيان الصهيوني ربما انتهكت مرارا المبادئ الأساسية لقوانين الحرب في غزة.
وفي تقرير يقيّم 6 هجمات لقوات الاحتلال، ذكرت المفوضية أن استخدامها للأسلحة المتفجرة يحول دون التمييز بين المدنيين والمقاتلين.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن متطلبات اختيار الوسائل والأساليب الحربية التي تُجنِّب أو تقلِّص إلحاق الضرر بالمدنيين إلى أدنى حد قد انتهكت باستمرار في حملة القصف.
في الأثناء، قالت رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة نافي بيلاي، إن سلطات الكيان الصهيوني مسؤولة عن جرائم حرب ضد الإنسانية، مضيفة أنها مسؤولة عن عمليات القتل والتهجير القسري والتجويع والعنف الجنسي ضد الفلسطينيين.
وقالت بيلاي إن الاحتلال استهدف المدنيين بشكل متعمد في مناطق مكتظة بالسكان، كما منع وصول المواد المعيشية الأساسية للمدنيين الفلسطينيين واستخدمته أداة للحرب.
وأضاف رئيسة لجنة التحقيق الأممية، أن اللجنة خلصت إلى أن “الكيان الصهيوني مسؤول عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.