الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-20

2:56 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-09-20 2:56 صباحًا

01-69

د . محمود عمار المعلول

الدنيا تفسد بفساد الناس ، وتصلح بصلاحهم ، وفي كثير من الأحيان لا تجد من يتوافق معك في الرأي ، بل تجد من يحسدك ويعاديك لعدة أسباب نشأتك ونفسيتك وتربيتك وطيبتك وعلمك وخلقك ، وحتى مالك كلها أسباب ، وقد قيل مهما كنت ومهما فعلت.

 1 . لا سلامة من الخلق .

2 . ولا نجاة من الموت .

3 . ولا راحة في الدنيا .

فالإنسان معرض في هذه الحياة لكل شيء ، وهناك بعض البشر أفعالهم وأقوالهم شيطانية فالشيطان والعياذ بالله يتمثل في صور الإنسان والإنسان نفسه يصبح شيطاناً بل أشد من الشيطان وحتى المسيخ الدجال الذي سيظهر في آخر الزمان له صورة أنسية وصورة شيطانية له قدرات البشر وقدرات الشياطين .

 إن الإنسان أحياناً يكون شكله شكل شيطان بسبب نفسيته وأفعاله وأقواله وتصرفاته ، وفيه من لم تقبله الأرض عند دفنه والعياذ بالله .

وقديماً قال الشاعر العباسي دعبل الخزاعي (148 ـ 246 هـ / 765 ـ 860 م) والدعبل في اللغة الناقة المسنة وقيل الناقة الشديدة ، وقيل الناقة الشارف وقيل الناقة الفتية الشابة ، وقيل بيض الضفدع يسمى دعبل حيث قال :

( أني لأفتح عيني حين أفتحها ..على كثير ولكن لا أرى أحداً )

بمعنى إنه لا يرى الناس الذين يرغب في رؤيتهم ، ويتوافق معهم في الأفكار فهم قليلون نادرون .

يقول أحد الفلاسفة :

قد تشعر بالوحدة بين كثير من البشر ، وقد تشعر بالفرح والسعادة والسرور بشخص واحد ، الأمر ليس متعلق بعدد من حولك بل بقلب من بجانبك ونفسيته جعلنا الله من الصالحين …

والله يصلح أحوالنا .


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة