الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-20

1:44 مساءً

أهم اللأخبار

2024-09-20 1:44 مساءً

إغلاق الطريق الساحلي بين احتجاج منتسبي الأجهزة الأمنية وأهالي زوارة وتأجيل فتح معبر ‏‏راس اجدير

1-320

أغلق محتجون في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد، الطريق الساحلي – أبوكماش – رأس جدير، ‏‏يأتي ذلك قبل ساعات من موعد افتتاح معبر راس اجدير وذلك وفق بيان وزارة الداخلية بحكومة ‏‏الوحدة الوطنية.‏

احتجاج منتسبي الأجهزة الأمنية

وبالتزامن مع ذلك أعلن عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مواصلة إغلاق ‏‏الطريق الساحلي أمام مجمع مليتة للغاز احتجاجًا على عدم صرف مرتباتهم منذ 3 سنوات ‏‏ونصف، مطالبين الحكومة بالتدخل الفوري.‏

وأعلن المحتجون في بيان مصور لهم إغلاق الطريق الساحلي احتجاجًا على عدم صرف مرتباتنا ‏‏منذ أكثر من 3 سنوات ونصف، على الرغم من الإفراج عن مرتبات العاملين في أجهزة أخرى ‏‏تابعة لجهاز أمن المرافق والمنشآت يعملون بقرار التعيين ذاته

وأكد المحتجون التزامهم بأعمالهم على أكمل وجه، منذ مباشرتنا للعمل في سنة 2021، مشيرين ‏‏إلى تواصلهم مع كافة الجهات المسؤولة بخصوص مرتباتهم والإفراج عنها، إلا أنهم قوبلوا ‏‏بأبواب مغلقة.‏

وختم المحتجون بيانهم بمطالبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بالتدخل للإفراج عن مرتباتهم أسوة ‏‏بزملائهم.‏

احتجاج أهالي زوارة

من جانب آخر تداول نشطاء بيانًا عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لأهالي منطقة زوارة ‏‏تضمن إعلانهم “الدخول في اعتصام مفتوح وإغلاق كل مداخل بلدية زوارة الكُبرى، بما في ذلك ‏‏معبر رأس جدير الحدودي، والطريق الساحلي أبوكماش”‏‎ .‎

وطالب الأهالي الحكومة “بالعدول عن قرارتها الظالمة تجاه تهميش ونقل أبنائنا الضباط ‏‏والعسكريين فقط لأنهم من خلفية عرقيةِ أمازيغية‎.”‎

وكشف الأهالي عن جملة قرارات من “شأنها إلغاءُ الاعتراف بقرارات مايُسمى حكومة الوحدة ‏‏المنتهية الولاية‎”‎، وذلك “بالتنسيق مع المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، والمجالس البلدية الأمازيغية”.‏

وأكد الأهالي أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم تحت أي ظرفِ من الظروف، معتبرين أن الحفاظ ‏‏عليها جزء من صون كرامتهم.‏

وأرجع الأهالي هذه الخطوات لقرارات وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي التي وصفوها ‏‏بأنها “شملت توجهاً عرقياً وعنصرياً ضد أمازيغ ليبيا، ينبعُ عن حقد عرقي وطائفي وقبلي لا ‏‏يخفى على أحد”.‏

يبدو أن الاحتجاج القائم في الطريق الساحلي وفي مدينة زوارة بشكل عام والمتواصل منذ أيام ‏‏سيكون عائقًا أمام فتح معبر راس جدير، وبالتالي تأجيل جديد لفتح المعبر.‏

الموقف الرسمي الليبي

وفي هذا الصدد أفاد مصدر أمني في تصريحات صحفية ببقاء الحركة في معبر راس اجدير ‏مقتصرة على الحالات الإنسانية، مشيرا إلى أن الأمر مرتبط بشأن داخلي ليبي، لذلك فإن قرار ‏فتح المعبر مرتبط به أيضًا.‏

من جانب آخر حذفت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، دعوتها لوسائل ‏الإعلام التي نشرتها أمس الأحد، لحضور مراسم الافتتاح.‏

موقف تونس

من جانبه قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبدالكبير، إنه تم  تأجيل افتتاح ‏‏معبر رأس اجدير مرة أخرى من قبل الجانب الليبي، مرجعا ذلك إلى أن الحكومة في طرابلس ‏‏اختارت تأجيل افتتاح المعبر للبحث عن توافقات سلمية‎.‎

وأكد عبد الكبير عدم وجود أي خلافات بين الجانبين الليبي والتونسي، مجددا التأكيد على أن ‏‏تكرار تأجيل افتتاح المعبر ناتج عن مشاكل أمنية ليبية وعدم وجود توافق حقيقي ليبي ليبي بين ‏‏مدينة زوارة والداخلية الليبية.‏

وفي سياق ذي صلة تأجلت زيارة وفد تونسي رسمي كان يتوقع أن يصل اليوم للمعبر للمشاركة ‏في إعادة فتح المعبر.‏

ما بين احتجاج منتسبي الأجهزة الأمنية، وأهالي مدينة زوارة للضغط على وزارة الداخلية ‏‏للاستجابة للمطالب، يبقى المعبر مغلقًا والمواطن يعاني من اضطراره لاستخدام الطرق الفرعية ‏‏والتي قد تكون غير ممهدة، إضافة إلى اضطرار المتوجهين لتونس لمعبر وازن الحدودي.‏


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة