قالت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ربيعة بوراص إن إخفاق حكومة الوحدة الوطنية في إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، يرجع إلى وجود خلاف كبير من الجمعات المحلية بمدينة زوارة.
وأضافت بوراص في تصريحات لها ، أن تكرر فشل فتح المعبر، هو بسبب عدم تفاوض وتحاور حكومة الوحدة مع الأطراف المحلية، واكتفائها بالتفاوض مع الجانب التونسي فقط، مشيرة الى أن أساس الأزمة كان أسلوب وزارة الداخلية في إدارة المعبر الذي سبّب مشكلة اجتماعية وأمنية، حسب تعبيرها.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي ، على ضرورة أن يكون هناك حوار داخلي بين حكومة الوحدة والجهات الرافضة لسياستها وداخليتها لإنجاح مساعي فتح المعبر، مضيفة أن محاولة إدخال الجانب التونسي على خط المشكلة، كانت خطة فاشلة من الحكومة للضغط على الجماعات المحلية في زوارة.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.