في بيان صادر عن أهالي مدينة كاباو، بما في ذلك الأعيان والشيوخ ومنظمات المجتمع المدني، استنكر المجتمعون ما نشرته هيئة الأوقاف الطائفية على صفحتها الرسمية والذي تضمن رد شهادة الإباضيين والتطاول على شيوخهم.
واعتبر البيان أن هذا الاستمرار في تكفير الإباضيين يمثل خطراً على أرواح وأرزاق وأعراض الأمازيغ الإباضيين.
وقد حمل المجتمعون حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية كبح جماح هذه الهيئة التضليلية، وأيدوا دعوة المجلس الأعلى للإباضية، معلنين مقاطعتهم للهيئة العامة للأوقاف وغلق المكتب التابع لها في كاباو. كما طالبوا باستحداث هيئة خاصة للأوقاف الإباضية تتبع رئاسة الوزراء مباشرة لمنع إشعال نار الفتنة بين الليبيين.
وصدر في كاباو اليوم الجمعة بيان جاء في نصه الكامل:
” الحمد لله ولي المتقين كَاتَبَ لِنَفْسِهِ الْغَلَبَةَ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ القائل في مُحكَم تنزيله “فَمَنْ اِعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اِعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ” والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد:
فإننا المجتمعون اليوم نحن أهالي مدينة كاباو بجميع مكوناتها المتمثلة من الأعيان والشيوخ ومنظمات المجتمع المدني نشجب ونستنكر ما نشرته هيئة الأوقاف الطائفية على صفحتها الرسمية ورد فيها رد شهادة الإباضيين والتطاول على شيوخهم وما هذا إلا استكمالاً لفتوى التكفير الصادرة سابقاً من هيئة أوقاف المنطقة الشرقية ومثل هذه الدعاوى فيها استباحة لأرواح وأرزاق وأعراض الأمازيغ الإباضيين عليه إننا نحمل حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية عدم كبح جماح هذه الهيئة التضليلية وتأييد دعوة المجلس الأعلى للإباضية فإننا نعلن مقاطعتنا لما يسمى بالهيئة العامة للأوقاف وغلق المكتب التابع لهذه الهيئة الطائفية المدخلية والتي تسعى إلى إشعال نار الفتنة بين الليبيين ونطالب باستحداث هيئة خاصة للأوقاف الإباضية التي تتبع رئاسة الوزراء مباشرة.
وصل اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين حفظ الله ليبيا وأغلى ووقعها شر الفتن والمفتنين صدر في مدينة كاباو بجبل نفوسة الأشم بتاريخ الثامن والعشرون من شهر يونيو لسنة الفين واربع وعشرين للميلاد.”