الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-20

2:43 مساءً

أهم اللأخبار

2024-09-20 2:43 مساءً

في أول مناظرة بينهما.. اتهامات متبادلة بين بايدن وترامب

1-388

بادل الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه المرشّح الجمهوري دونالد ترمب الاتهامات ، في أول مناظرة بينهما  والتي قد تُشكّل منعطفًا في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر

وشملت الاتهامات المتبادلة قضايا مثل الإجهاض، وطريقة إدارة الاقتصاد، والحرب في أوكرانيا وغزة.

وتوجّه كل منهما للوقوف خلف منبرَيهما من دون أن يتصافحا، خلال المناظرة التي جرت في أتلاتنا بولاية جورجيا والتي تُعتبر واحدة من الولايات التي يُرجّح أن يكون لها تأثير في الانتخابات.

وبصوته الأجشّ بسبب إصابته بنزلة برد، بدا بايدن مترددًا خلال حديثه عن بعض النقاط، وتعثّر في الحديث أكثر من مرة، بينما بدا أقلّ ثقة في البعض الآخر.

في المقابل، شنّ ترمب هجومًا تلو الآخر على بايدن، تضمّن العديد من المعلومات المغلوطة المتكرّرة على غرار الادعاء بأنّ المهاجرين ينفّذون موجة جرائم، وأنّ الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.

وفي وقت مبكر من المناظرة، توقّف بايدن عن الكلام بينما كان يتحدث عن الرعاية الطبية والإصلاح الضريبي، وبدا أن تسلسل أفكاره قد انقطع.

وعندها هاجم ترمب بايدن بسبب حديثه غير المترابط، وقال: “في مرحلة ما، أنا حقًا لا أعرف ما الذي قاله في نهاية تلك الجملة. ولا أعتقد أنه يعرف ما الذي قاله”.

وقبل المناظرة، كرّس بايدن وقته لحوالي أسبوع في “معسكر للمناظرة” مع كبار المستشارين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، في مؤشر على مدى الأهمية التي توليها حملته للمناظرة. إلا أن النقاد رأوا أنّ ذلك لم ينعكس على الأداء.

من جهته، كتب الجمهوري جو والش على منصّة “إكس”: “ترمب هو ترمب، كل كلمة تخرج من فمه هي هراء. لكن بايدن يبدو عجوزًا وضائعًا. وهذا سيكون مهمًا أكثر من أي شيء آخر. حتى الآن، هذا قطعًا كابوس لبايدن”.

وحول الحرب على غزة، اتهم بايدن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأنّها الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب في غزة، مضيفًا أنّ الوسطاء لا يزالون يضغطون لقبولها بخطة إنهاء الحرب في غزة.

وجدّد تأكيده أن الولايات المتحدة أكبر داعم للكيان الصهيوني، مضيفًا أنّ إدارته وحّدت العالم ضد إيران عند هجومها على إسرائيل.

في المقابل، اتّهم ترمب منافسه الديموقراطي جو بايدن بأنّه يتصرّف “كفلسطيني” في الحرب على غزة.

وقال ترمب: “لقد أصبح (بايدن) مثل فلسطيني، لكنّهم لا يُحبّونه لأنه فلسطيني سيء جدًا. إنه فلسطيني ضعيف”.

وعن حرب أوكرانيا، اعتبر ترمب أنّها لم تكُن أبدًا لتحدث لو كان لدى الولايات المتحدة “قائد”، منتقدًا بشدّة إنفاق الولايات المتحدة مليارات الدولارات لدعم كييف.


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة