بدعم من حكومة الوحدة الوطنية أقيم اليوم السبت بمدينة طرابلس ملتقى صالونات ومراكز التجميل “أرتستات لبييا” خطوة نحو التغيير، والذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين العاملين في قطاع التجميل، وتبادل الخبرات، ومناقشة أحدث التقنيات والمنتجات في هذا المجال.
وذكر المنظّمين للملتقى بأنه يمثّل فرصة هامة للمشاركين للتعرف على الاتجاهات الجديدة وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء وتعزيز النمو في صناعة التجميل.
ولاقى ملتقى صالونات ومراكز التجميل ردود أفعال عدة ما بين مؤيد ومعارض له ومن بين المنتقدين له الكاتب سراج هويدي والذي هاجم حكومة الوحدة الوطنية ووصفها بالهيئة الترفيهية لتنظيم المهرجانات وأنها غير حقيقية، وذلك في تعليقه الذي نشره عبر صفحته الموثقة على الفيس بوك.
وعلّقت الصحفية أسماء بن سعيد على الملتقى بأن المشكلة في اختصار حكومة الوحدة الحدث الجلل والأعظم والأضخم بجملة “أرتستات ليبيا” ووصفت بان أنه هذا المصطلح لا وجود لأي جذر أو أصل لا في قاموس اللغة العربية ولا الإنجليزية ولا الفرنسية ولا حتى في لغة ( فلاريا) وهي اللغة الخيالية التي تم استخدامها في مسلسل “صراع العروش”
وأضافت بن سعيد أنّ ترعى حكومة الوحدة ملتقى صالونات ومراكز التجميل وتصرف الأموال الطائلة في ظل أزمة السيولة النقدية، فهذا أمر طبيعي والمفروض أننا تعودنا عليه، وانتقدت رعاية حكومة الوحدة لمحفل دولي للمؤثرين والبلوجر والتيكتوكر وتكريم الحكومة لشخصية تقوم بإعلانات مدفوعة ومنحها جائزة على مجمل إنجازاتها حسب وصفها.