وذكر أمعيتيق بأن ذلك يعود إلى عدة أسباب منها قلة الوعي لدى المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات ودورها في تحسين الحياة اليومية والمساهمة في صنع القرار المحلي، وعدم الثقة في العملية الانتخابية أو في المرشحين، مما يؤدي إلى عزوف الناخبين عن المشاركة.
وأضاف بأن ضعف شرعية المجلس البلدي المنتخب من عدد قليل من الناخبين قد يواجه تحديات في نيل شرعية قوية، مما يقلل من قدرته على اتخاذ قرارات مهمة أو تنفيذ سياسات فعالة.
وأوضح بانه قد يتسبب التمثيل الغير عادل لا يعكس تنوع الآراء والاحتياجات في المجتمع، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير متوازنة أو غير مناسبة لأغلبية السكان، المجلس البلدي الناتج عن أقلية والذي قد يواجه تحديات في بناء توافق مجتمعي، مما يعزز الانقسامات ويزيد من التوترات بين مختلف فئات المجتمع.