الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-19

4:08 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-09-19 4:08 صباحًا

01-5

محمد عامر علي التميمي

كيف لا وهو الكاتب المسرحي والروائي والشاعر الغنائي وشاعر المحكية المزداد في مصراته عام 1957 ودرس فيها كل مراحله التعليمية عدا الجامعة فقد تحصل على ليسانس القانون من كلية الحقوق من جامعة بنغازي في العام 1979 م ولم يتوقف هنا بل تحصل على بكالوريوس ضباط الشرطة وامتهن هذه المهنة المشرفة وظل كضابط شرطة حتى تقاعد برتبة عميد متوليا أثناء فترة عمله عديد المهام الأمنية والإدارية والقانونية بمديرية أمن مصراته .. وفي عدد من المرافق الأمنية الأخرى كمراكز الشرطة وقسم المرور والتراخيص والنجدة والعلاقات العامة .. حتى أنه كلف كمساعد لمدير أمن مصراته والمستشار القانوني لمديرية الأمن وكان أيضا خلال فترة عمله بالمديرية مديرا عاما للشؤون الإدارية والمالية .. محمد عامر علي التميمي تنوعت إبداعاته منذ صغره ويبدوا أن هذا أثر حتى على سير حياته المهنية التي تنوعت بعد الدراسية في سني دراسته .. فكلف لعدة سنوات رئيسا لمجلس إدارة اتحاد الشرطة الرياضي وعضوا بمجلس إدارة اتحاد الشرطة العربي … لينتهي به المسار المهني بتكليفه مديرا للإدارة العامة لمباحث الجوزات .. ثم رئيسا لمصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب بين الأعوام 2013 إلى 2018 م .

 التميمي لم تؤثر حياته العملية ومهنته الصعبة ودراسته القانونية سلبا على إبداعه بل إيجابا كما في قراءات مختلفة لكتاب وروائيين وصحافيين تحدثوا عن أعماله المسرحية والروائية أن عديد المصطلحات والمفردات مستقاة من ميوله القانونية والأمنية .. للروائي والكاتب المسرحي والشاعر محمد عامر التميمي عديد الإصدارات .. وعبر الفسحة التالية من سيرته الإبداعية الزاخرة قراءة وترجمة مسهبة موجزة لحياته الفنية والأدبية فهو :

– كاتب مسرحي وروائي وشاعر

– كتب في المسرح والقصة القصيرة والرواية والشعر بالفصحى واللهجة وله العديد من الدراسات والقراءات والمقالات في الصحف الليبية والعربية

– كتب للإذاعتين المسموعة والمرئية العديد من المسلسلات والسهرات والمنوعات

أهم الكتب والأعمال والبرامج الأدبية والفنية :

في مجال المسرح

* كتاب بعنوان (التجربة الاولى ) في مسرح المونودراما يحتوي على ثلاث مسرحيات (الضمير-المفاجاة-التقرير) ويعد أول كاتب ليبي صدر له كتاب في مسرح المونودراما (الممثل الواحد)

* مسرحية(احلم خيرلك)

* مسرحية (عندما يموت الضمير)

* مسرحية(الوسواس)

* مسرحية(خود بنت الأصول)

* مسرحية (اليوم الأخير) اعدادا للمسرح ولم تكن تأليفا

مسرحية (الصقور والحمائم) لمسرح الطفل

*مسرحية(مجانين في شقة)

*مسرحية(اغتيال)

*مسرحية(القهواجي)

*مسرحية (صراع)

*مسرحية مبيوعة

*مسرحية الارملة

للأديب في المجال الشعري

  • ديوان (بعيد السو)شعر محكي
  • ديوان(ربيع العمر)
  • ديوان(ليش ترحلي)
  • ديوان (خفقات ربيعية)
  • ديوان(خبر عاجل)

دواوينه كمخطوطات تحت الطبع ثلاثة : (عتاب) (هي هكي) (بلد الطيوب) .

محمد التميمي وإصداراته القصصية والروائية

-(رنين آخر الليل) قصص قصيرة

-(مزرعة الفردوس) رواية

-(غادة والقدر) رواية

-(وجع الايام) رواية

-التميمي لم يتوقف عند الكتابات والإصدارات الإبداعية في كافة المشارب الأدبية فحسب بل (( المبشرون بالجنة )) كتاب حمل بين طياته سيرة العشرة المبشرين بالجنة أصحاب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .

كتب شاعرنا أعمالا درامية ومنوعات ( التوك شو ) كما تعرف حاليا وكثير منها عرض ضمن خارطة الشهر الكريم رمضان من عام لعام منها التوعوي ومنها الكوميدي وفيها التباري والضحكة الهادئة كما التراجيديا متكاملة الجوانب .. وذكر لنا منها :

-منوعة (..إشارات مرئيّة .)

من ضمن الاعمال الرمضانية التي عرضت على الشاشة الليبية في شهر رمضان.

–  (جنان الزيتون) عمل درامي توعوي

-منوعة رمضانية بعنوان(صحة ليك)

-تولى اعداد عدة برامج رمضانية من بينها  (العدسة الخفية)

-سهرة تلفزيونية بعنوان(قوارب الموت)تناول فيها ظاهرة الهجرة غير الشرعية

-سهرة تلفزيونية بعنوان(دروب الندم)تناول من خلالها انتشار ظاهرة المخدرات وتداعياتها.

-كتب العديد من المسلسلات للإذاعة المسموعة .

كما كتب العديد من المقالات الأدبية والفنية والرياضية في الصحف الليبية والعربية.

-كتب العديد من الأغاني الوطنية والعاطفية لعدد من الفنانين ولعل آخرها ملحمة (حكاية وطن)للفنان الراحل الموسيقار والمطرب الكبير محمد حسن

كما كتب العديد من الأغاني للمنوعات والمسلسلات والمسرحيات داخل وخارج الوطن

-أعد برنامج أمني لعدة سنوات للإذاعات المحلية والليبية الوطنية بعنوان(وقفات امنية)

أختم هذه السيرة التي شغفتني قراءة وتنقيحا فقط لترتيب الأحداث المتسلسلة فيها وكأن ( التميمي ) داخل أحد رواياته الطويلة فسيرة حياته المشوقة بين القانون والأمن وشطحات خيال الكاتب .. تجذب من يقرأ فمابالكم من يعايش هكذا إنسان يسير مسربلا بالفكرة لا تخالفه المفردة التي يمتلك ولا الصورة التي يتجاذبها مع الفكرة فتصير طوعا لمحبرته ويدرجها وسينوغرافيا مختلفة على الركح عملا مسرحيا لا يصفق له الجمهور بل ينشده منبهرا بالصنعة مكتملة الأبعاد .. أختم بإضافاته حيث يقول إنه ربما يتساقط من ذهنه المشغول بالكثير من الهموم وعادة أشعر أنا أن الهم والضغط الحياتي يجعل من نفسية الكاتب كتلة مشاعر تتنقل على الأرض بيننا لكنه تسبح بالروح في العلياء حيث النقاء وهذه اضافات لسيرة الوجد لمحمد التميمي .. قال :

 لديه العديد من الاعمال والالبومات الغنائية مع عدد من الفنانين من اهمهم الفنان الراحل محمد حسن في ملحمة حكاية وطن والفنان عادل عبد المجيد في اغنية امي والفنان ناصف محمود في اغنية  مرايف والفنان عبدالسلام القرضاب في الملحمة الوطنية انا ليبي والفنان بشير سويب في البوم (بعيد السو)والفنان المهدي بوذينة في عدة اعمال وطنية وعاطفية والفنان حامد عبد الحميد اغنية النجاح واغنية زمن الغيلان بالاضافة الى كتابة عدد كبير من اغاني المسلسلات والمسرحيات والمنولوجات الفكاهية من اهمها(مسلسل شبروش ومسلسل حليمة وسالم ومسلسل دروب الندم ومسرحية (جثة على الرصيف )ومسرحية (حايسة) اضافة الى اغاني لعدد كبير من المسلسلات في الاذاعة المسموعة.

-تم تكريمه من قبل الهيئة العامة للثقافة في ذكرى عيد الاستقلال 2020 ومنحت درع الاستقلال تقديرا للدور الادبي والفني

.-تم تكريمه في حفل توقيع رواية (غادة والقدر)بالمسرح الوطني مصراتة بحضور عدد كبير منالكتاب والادباء والفنانين وذلك يوم 2022/5/30.

-اقيم حفل تكريم وتقدير اثناء اقامة حفل توقيع روايته غادة والقدر بكلية الاداب مصراتة بمناسبة اقامة معرض للكتاب.

يختم سرده السلس بتواضعه المعهود وهو من هو عليه بكل هذا النتاج الإنساني الإبداعي المهم الذي أثرى به المكتبة الثقافية الليبية .. ولم تفخر به مصراته المدينة المميزة بمثقفيها ومبدعيها مسرحا وكلمة شعرية وأدبا روائيا وتراثيا وقصصيا وتأرخة .. بل هو مبدع تفخر به ليبيا التي عمل مهنيا بكل صدقه فيها فأجاد حد التعب ولم يئن بل أنّْت روحه الشفافة برهافة الحس الإبداعي فانتثر شعرا ومسرحيات ورواية ومجموعات قصصية وشيء من العقيدة السمحة كملامح للتربية التي يريد أن يرى عليها من يحب .. كتب التميمي:

عزيزي هذه بسطة مختصرة عن بعض ملامح سيرتي وحياتي التي حاولت ان اتذكر ابرزها معتمدا على الذاكرة التي احس بانها قد أغفلت ونسيت وفاتها الكثير مما يجب ان يذكر ..ولكنها الحياة هكذا وهذه أحكامها  والمثل الشعبي الليبي يقول(اللي مايزيد ينقص) (وياريت الموت فيه وياريت الكبر مافيش) .. مع مودتي ومحبتي وتقديري ((..الكاتب المسرحي والقاص والروائي والشاعر المتواضع ،، محمد عامر علي التميمي / مصراتة .

جمعت السيرة العطرة من معينها الذي لا ينضب الكاتب ومحبيه

عفاف عبد المحسن


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة