انطلقت أمس الإثنين أعمال الاجتماع الأول للجنة الفنية لدراسة أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالأورام، وترأس الاجتماع وزير الصحة، الدكتور عثمان عبد الجليل، بحضور وزراء ومسؤولين وخبراء من مختلف المجالات ذات الصلة.
وبحث الحاضرون الأسباب المحتملة لانتشار أمراض الأورام وسبل الحد من انتشارها، وتم الاتفاق على تشكيل لجان فرعية متخصصة لكل مجال للخروج بتوصيات نهائية، على أن يتم مراجعتها من قبل أعضاء اللجنة وإحالتها لرئيس مجلس الوزراء في أسرع وقت ممكن.
وتهدف هذه اللجنة إلى وضع استراتيجيات فعالة للحد من انتشار الأمراض السرطانية في نطاق المنطقة الشرقية على نحو خاص، وإجراء الفحوصات الكاملة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة للتأكد من عدم دخول مواد مسرطنة ومحظورة في التركيبة الصناعية لبعض السلع المستهلكة، وكذلك الأدوية والمبيدات الزراعية والحيوانية بجميع أنواعها ومصادرها وزيارة المناطق التي كثرت فيها الإصابات وإجراء المسح الذري عليها وتحديد أسباب الانتشار لهذا المرض الذي يكاد أن يصبح جائحة، الأمر الذي يتطلب الوقوف عليه وتسخير كافة الإمكانات للحد منه.

