انطلقت في مدينة البيضاء أمس، حملاتُ نظافة مكثفة، شملت كل الأحياء والمناطق والشوارع والمكبات العمومية بالمدينة.
وجاءت هذه الحملات بعد مناشدة المواطنين للحكومة الليبية بشأن هذا الملف المتعلق بوقاية المواطن من أيّة عواقب قد تسبب الضرر لصحته نتيجة تكدس النفايات.
الجدير بالذكر أن البيضاء تشهد منذ سنوات تراكم القمامة في عدد من شوارعها بشكل لافت، وذلك بعد انسحاب الشركات التي عملت لفترة وجيزة، مما شكل عبئًا كبيرًا على شركات الخدمات العامة.
في نوفمبر 2023 صرح رئيس الشؤون البيئية بالإصحاح البيئي أسامة الترهوني “بالنسبة للغازات والانبعاثات والحرائق التي تحدث في مكب القمامة أو ما يعرف بـ (وادي الكنايس) المكب الرئيسي في البيضاء والبلديات المجاورة صرح أن الحرائق سببها تراكم القمامة مع بعضها وهي قابلة للاشتعال بدون فعل فاعل نظراً لأن الغاز الذي تسببه القمامة المتكدسة قابل للاشتعال”، مشيرا إلى أن الدخان المنبعث من حرائق القمامة يؤثر على الخلايا الدماغية وعلى الكثير من المرضى خاصة مرضى حساسية الجيوب الأنفية وحساسية الصدر كأبسط مثال.