أقيم أمس الأول الثلاثاء حفل الإطلاق التجريبي لمشروع المكافحة الإلكترونية لمنع تهريب الوقود، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من غرفة التجارة الاقتصادية الليبية الصينية.
وقدم المهندس محمد عامر، صاحب براءة اختراع الابتكار التقني المسجلة تحت رقم 5688 بمركز البحوث الصناعية بتاجوراء، تفاصيل المشروع في شكله التجريبي. يهدف المشروع إلى منع تهريب الوقود من خلال نظام إلكتروني يتابع عملية نقل الوقود إلى المحطات بواسطة صمامات إلكترونية وعدادات تظهر عدد اللترات المنقولة.
المرحلة الثانية من المشروع تشمل توزيع الوقود بشكل عادل للمستهلكين. تم اختبار النظام الإلكتروني على أربع سيارات مختلفة: سيارة لمواطن ليبي يحق له التزود بالوقود، سيارة لمواطن ليبي استنفد حصته، سيارة لشخص أجنبي حيث يتغير سعر الوقود إلى السعر الحر، وأخيراً سيارة مسروقة.
وأشار المهندس محمد عامر إلى أن النظام يعرض بيانات السيارة والسائق وعدد اللترات المسموح بها بدقة على شاشة إلكترونية في ماكينة التزود بالوقود، منوهًا أنه تم تجربة النظام على 250 ألف سيارة، وتم رصد 600 سيارة مسروقة .