اختفى الإعلامي الاقتصادي أحمد السنوسي ظهر اليوم من أمام منزله في منطقة طريق المطار بالعاصمة طرابلس. وتطالب أسرته والجهات المعنية بالتدخل السريع لمعرفة مكانه وضمان سلامته.
وصرح شقيقه بأن السنوسي اختفى في تمام الساعة 1:30 ظهراً، ولم تفصح أي جهة أمنية عن مكان تواجده حتى الآن، مما يزيد من قلق العائلة وخوفها على حياته. وأكد أن اختفاء السنوسي جاء بعد فتحه لملفات فساد في وزارة الاقتصاد، وتهديد الوزير محمد الحويج له باستخدام الأمن الداخلي في حال استمر في نشر الوثائق التي تدين الوزير والمقربين منه.
من جهتها، دعت الأسرة جميع النشطاء والإعلاميين، وخاصة زملاء أحمد السنوسي، إلى التضامن معهم من خلال نشر الخبر والضغط على الجهات المعنية للكشف عن مكانه والعمل على إطلاق سراحه فوراً.
في هذا السياق، أعرب معتز قادر بوه، مدير مكتب قناة الوسط في تونس، عن قلقه العميق وتضامنه الكامل مع زميله وصديقه العزيز أحمد السنوسي، داعياً الجميع للانضمام إلى الدعوات المطالبة بإطلاق سراحه والدعاء من أجل سلامته وعودته بسلام إلى أسرته وأصدقائه.
وناشد النشطاء والإعلاميون والمتابعون النائب العام بالتدخل العاجل لضمان سلامة أحمد السنوسي، مشيرين إلى أن تدخل النائب العام هو خطوة ضرورية للضغط على الجهات المختصة لكشف مصيره وضمان عودته سالماً إلى أسرته.
وكان الإعلامي أحمد السنوسي قد اتهم وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية بتهديد موظفي صحيفة صدى الاقتصادية بسبب كشفهم للفساد داخل الوزارة. وأوضح في مقطع فيديو مصور أن الصحيفة تمكنت من كشف 6000 مستند فساد من الوزارة، وأن الوزير الحويج طالب الأمن الداخلي بتعقب موظفي الصحيفة وتهديدهم.
وأشار السنوسي إلى أنه حادث الوزير الحويج بشأن المضايقات التي يتعرض لها موظفوه، إلا أن الوزير أصر على عدم إطلاق سراحهم إلا بعد الكشف عن المصدر الذي يقوم بتسريب المستندات، مؤكداً أنه يتحمل المسؤولية كاملة ومستعد للتحقيق معه في أي شيء.
نأمل أن تعود الأمور إلى نصابها في أقرب وقت ممكن، وأن نسمع أخبارًا طيبة عن أحمد السنوسي. تضامننا ودعواتنا معك يا أحمد ولعائلتك في هذا الوقت الصعب.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.