تجذب المكتبة الطرابلسية بالمدينة القديمة، السكّان والسيّاح من مختلف المناطق، وذلك لتفاصيلها المميزة التي مزجت الأدب بالفنّ والخضرة.
تعود ملكية المكتبة لمختار دريرة، الذي بناها في العام 1977م، بمشاركة عدد من المهندسين، ولجأ في تأسيسها إلى الأسلوب البسيط كالحوائط الحاملة وهي طريقة كانت سائدة في بناء الفنادق والبيوت الطرابلسية.
وبعد طول حيرة في اختيار اسمها المناسب؛ قرر تسميتها بالمكتبة الطرابلسية وهو اسم أوحاه له إعلان قديم وجده في مجلد صحيفة الرقيب العتيد بالسرايا الحمراء والذي يقول: “المكتبة الطرابلسية لصاحبها محمد شرف الدين بالفنيدقة”
وتجمع المكتبة؛ الإصدارات الليبية طوال ستة عقود مضت؛ من الجرائد والدوريات، والكتب والصور والمخطوطات، بالإضافة إلى جزء من أعماله في الفن التشكيلي.