بعد جدل واسع على منصات التواصل.. بلدية يفرن تنفي شائعات إغلاق جسر وادي الاثل

نفى المكتب الإعلامي ببلدية يفرن ما وصفته بالشائعات التي تداولتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول إغلاق جسر وادي الاثل الموجود داخل نطاق البلدية. وأكد المكتب الإعلامي، بعد تواصله مع الشركة المنفذة للجسر، أن هذه الأخبار غير صحيحة وأن الجسر يعمل بشكل طبيعي.

وأوضح المكتب الإعلامي أن البلدية ملتزمة بتوفير المعلومات الدقيقة والصحيحة للمواطنين، داعياً الجميع إلى التحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها، وذلك للحفاظ على استقرار وأمان المجتمع.

يذكر أن جسر وادي الاثل هو أحد مشاريع عودة الحياة لحكومة الوحدة الوطنية وقد تم افتتاحه في احتفال كبير في منتصف شهر مايو الماضي, والذي اعتبرته الحكومة أحد أهم المشاريع الحيوية التي تخدم سكان بلدية يفرن والمناطق المحيطة بها.

رد البلدية جاء بعد ما تداولت عدة صفحات ونشطاء عبر تنويه جاء فيه :  سيتم إغلاق جسر وادي الاثل يوم الغد الخميس على تمام الساعة 12ليلا بسبب وجود بعض أعمال الفحص والصيانة النهائية للجسر….على المواطنين أخذ العلم بذلك واستخدام الطريق الفرعية الأولى تفاديا لوقوع حوادث السير.

الإعلامي عماد افنيك في رده على نفي بلدية يفرن يقول: “مكتب الإعلام في بلدية يفرن خلو عندكم مصداقية في نقل الاخبار بلاش منه اسلوب التضليل..

خبر اغلاق جسر وادي الاثل صحيح وتوجد مراسلة رسمية من مفوض العام للشركة الي ترخيص يفرن يلي تبع بلديتكم وتم تأجيل اغلاق جسر وادي الاثل الي اشعار اخر بسبب ردود الفعل الغاضبة من الناس.”

واختتم افنيك منشوره بجملة : “ردها عليا إذا استطعت انت ولا غيرك”.

ويقول الناشط أحمد السني في منشور عبر صفحته على فيسبوك “افتتاح جسر وادي الاثل يوم 13/5 بحضور العديد من عمداء بلديات الجبل الغربي وكان احتفال بالبساط الأحمر، اليوم تم غلقه لسبب تجربة قوة تحمله، صرفت الأموال الطائلة والمشروع اخد عشرة سنوات وبعد شهرين يغلق امام المارة لأسباب تجربة قوة التحمل كما ينقل هنا… وهناك الواحد الصراحة منبهر جداً بالخدمات الجبارة”.

صفحة طمزين الآن المتابعة والناقلة لأخبار بلديات الجبل الغربي نشرت:  كان خطأ من الأساس و لا نستغرب ردة فعل عامة الناس بسبب معناتهم خلال السنوات التي كان فيها الجسر مقفل و بخصوص اعمال الفحص عادة اعمال فحص ظاهري للعناصر الخرسانية للجسر و تلك العناصر اسفل الجسر غالبا لا تتطلب اقفال الجسر بالكامل و يتم فحص تلك العناصر للجسر و حركة السيارة بمختلف الاحمال الحية علي طبيعتها حتي تعطي لمن قائمين بالفحص الظاهري الانطباع الحقيقي و السليم علي الواقع لمتابعة حركة التشققات ان وجدت و كذلك الترخيم .