تلقى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اتصالاً من وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، لبحث العلاقات الثنائية بين لبنان وبريطانيا والوضع الراهن في المنطقة. ووفقاً للبيان الصادر عن الحكومة اللبنانية، أكد الوزير البريطاني على ضرورة معالجة التوترات في جنوب لبنان وغزة والعمل المشترك لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.
أعلن الوزير لامي نيته زيارة لبنان قريباً، مشيراً إلى قلقه من تصاعد التوترات على حدود لبنان واحتمالات سوء التقدير، مؤكداً أن توسيع الصراع ليس في مصلحة أحد، وأن المملكة المتحدة تسعى لحل سلمي عبر تسوية تفاوضية.
ميدانياً، استهدف حزب الله تجهيزات تجسسية في مركز لطواقم الجيش والاستطلاع في مستعمرة المطلة بالصواريخ الموجهة، مما أدى إلى تدميرها. كما قصف عناصر الحزب مجموعة من جنود العدو أثناء قيامهم بأعمال تحصين في محيط موقع حانيتا بالأسلحة الصاروخية.
من جانبها، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلية للجيش اللبناني قرب الوزاني دون وقوع إصابات. وفي وقت سابق، قصف حزب الله موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مسبباً دماراً واسعاً. كما أعلن الحزب عن قصف مربض المدفعية التابع للكتيبة 403 بالفرقة 91 الإسرائيلية في بيت هلل باستخدام سرب من المسيّرات، مما أدى إلى اشتعال النيران في الموقع المستهدف.
في المقابل، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق خمسة صواريخ من لبنان على مستوطنة كريات شمونة، مسببة أضراراً مادية دون وقوع إصابات. كما شنت طائرات مقاتلة إسرائيلية غارات على نظام مضاد للطائرات تابع لحزب الله في منطقة الريحان بجنوب لبنان، وهدفت غارة أخرى إلى مبنى في مركبا حيث شوهد أحد عناصر حزب الله.
هذا وشهدت مناطق زرعيت وجبل دوف أيضاً إطلاق قذائف من لبنان، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى قصف مواقع الإطلاق بالمدفعية.