أعلنت المملكة المغربية عن بدء تصنيع أول سيارة هجينة في تاريخ البلاد بمدينة طنجة، وذلك وفقًا لما صرح به وزير الصناعة المغربي في منشور على منصة “إكس”. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود المغرب لتطوير قطاع السيارات وتعزيز توجهه نحو التنقل الكهربائي والهجين.
تتميز السيارة الهجينة باستخدامها لأكثر من وسيلة للطاقة، حيث تجمع بين محرك تقليدي يعمل بالبنزين أو الديزل ومحرك كهربائي. ووفقًا لما أعلنه الوزير رياض مزور، فإن المغرب يخطط لتصنيع 200 سيارة هجينة يوميًا، موجهة للسوقين الداخلي والأوروبي.
ووصف الوزير هذه الخطوة بأنها “مهمة لصناعة السيارات في البلاد” و”الأولى في تاريخ المغرب”. وأعرب عن توقعاته بأن تلقى هذه السيارات إقبالًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن المغرب يسعى لتوسيع نطاق استهدافه لعدة أسواق.
وفي هذا السياق، شهدت مدينة طنجة يوم الخميس حفلًا نظمته مجموعة “رونو المغرب” الفرنسية للإعلان عن تصنيع أول سيارة هجينة تحمل علامة “صنع في المغرب”.
بحسب وزارة الصناعة، أصبح المغرب أحد أبرز الدول المصنعة للسيارات، حيث ينتج حوالي 700 ألف مركبة سنويًا. ويأتي هذا الإعلان بعد عدة إنجازات سابقة في قطاع السيارات بالمغرب، حيث أعلنت الشركة الفرنسية “ستروين” في يونيو 2020 عن تصنيع أول سيارة كهربائية في مصنعها بمدينة القنيطرة. وفي ديسمبر 2020، كشف المغرب عن نموذج محطة شحن للسيارات الكهربائية تم إنتاجها محليًا، كما أعلنت وزارة الصناعة والتجارة في سبتمبر 2021 عن بدء تصنيع أول سيارة كهربائية لشركة “رونو” بمصنع طنجة.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.