تفقد مدير إدارة الشؤون الفنية لمصلحة الآثار، الجرف الذي قام به أحد المواطنين بواسطة آلة ثقيلة “كاشيك”، والذي تسبب في إظهار عدد من أساسات منطقة “مصيف هانيبال” الواقع في الجزء الغربي من مدينة لبدة الأثرية.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام مدير الإدارة لمراقبة آثار لبدة، يوم أمس السبت، تضمنت مناقشة المراقب وأعضاء من المراقبة بشأن المنطقة العازلة للموقع الأثري، وما يجب اتخاذه تحسباً لما يحدث خاصة بعد نشاط الحركة التجارية والسكنية في الخمس.
كما عقد مدير الإدارة اجتماعًا مع رئيس وأعضاء مجلس مشائخ وحكماء بلدية الخمس وعدد من ممثلي بعض القطاعات بالبلدية، بهدف توحيد الجهد لإيقاف بعض المشروعات المزمع إقامتها شرقي مدينة لبدة الأثرية والتي ستؤثر سلبًا على الموقع.
وأشار مدير الإدارة إلى الأضرار الكبيرة التي قد تنجم عن إنشاء مكب ومصنع لتدوير القمامة على بعد حوالي (1000) متر من المنطقة الأثرية.
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.