الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-20

12:08 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-09-20 12:08 صباحًا

احـتـدام الجذوتيـــن

0123

للشاعر – صلاح الدين الغزال

وتحسست كفي الجراح

ياللغُؤر !!!

أكل هذا فيَ .. ومازلت

كما قد كان .. يعهدني الجميع

الصبر أفيوني .. كأني للجزيرة

خدن مروان .. وهذا الحزن جيش

الهاشميين البواسل

ولكن  لا تزال معاركي تحتاجني

وأنا السبيل .. لملء هذا السام

بالوقت المطارد

فأتيه في جرحي .. واستلقي على ترحي

مع السكرات مرتشفا .. جوى الأشجان

مأسوفا على وجد آسٍ

ثم أرهن .. عند ضيق الوقت

قبل مروره .. سرجي ومحبرتي

وحقل الأمنيات

فهل سيغض عني الطرف ثانية

بعيد السبر للأغوار .. أخشى على أهلي

ونبش قبورهم بعد الهزيمة

أخشى على الأحياء منهم

حملهم ما لا يطاق

أخشى على نخل العراق

أخشى على حلمي .. بلم الشمل

إن مرت لوأد النوم

عند تسدل الأجفان .. عن عينيه

مفزعة لغفوته بكابوس الشقاق

أخشى على بلل الجدار

أخشى على مخدعنا العربي

من زحف التتار

إذ لم يعد قطر هناك يشرئب إلى الشجار

ولم التزحلق حيث لا ثلج سيصمد

رغم قرب الخافقين شتاؤنا الصيفي

أرهقه الخريف .. ولا ربيع في الجوار

الزهر لم نشتمه إلا لدى الشعراء في نزف القصائد

حيث لا ألآس .. ولا النيلوفر والسنان .. قد عبقا

ببستان ابن زيدون ولا ولادة اليوم ..

بأندلس الطوائف

سوف تذكي بالتباريح سراج الشعر

إذ قد صودرت عند احتدام الجذوتين

كل القوافي ..

وتناثرت فوق البحور بحجة الإقواء

شطآن تفعيلاتها الغر الفرائد

قبل انبلاج الشمس بالأوزان

فانتحرت على الأستار عند الكعبة

مما رأته ملصقات العرب السبع

كما افترسب لكي يعبر هولاكو

ضفاف النهر صاغرة ونكست المحابر

مثلما الرايات ثانية .. ودنست المناديل التي تحوي

على جنباتها الغراء

عند سجوف سوق عطاظ

وفوق خزاز هائمة إلى المشجي بلا قائد

من االحنق على أعقابها ذلا وحورت الرؤى غبنا

ولم تأل …. ومزقت القصائد ,


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة