عبرت لاجئة سودانية، عن شكرها وتقديرها لجهود الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات، والسلطات المحلية ،والجهات الأمنية بمدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا .
وأوضحت، أيمان الصابر، لاجئة سودانية من مدينة الفاشر غربي السودان ، عن شعورها بالأمان التام، وسط مدينة الكفرة، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية تصلهم بشكل متكرر منذ ساعة وصولهم فارين من الصراع المسلح الذي تشهده السودان.
ويسلك الآلاف من السودانيين بينهم أسر وأطفال وكبار السن طرقا غير شرعية للوصول إلى ليبيا عبر أربع مسارات رئيسية يستخدمها اللاجئون السودانيون: مباشرة من السودان إلى الكفرة “الطريق الأكثر شعبية”، عبر تشاد إلى مرزوق، وعبر تشاد إلى القطرون، و”الطريق الأقل استخدامًا” عبر مصر إلى طبرق.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، يوجد في الكفرة ما يصل إلى 45 ألف لاجئ بحاجة ماسة للمساعدة والإعانة.