أكد وزير الشباب فتح الله الزني، أن لغة الحوار تعد الوسيلة الأمثل لإسكات صوت البنادق والقضاء على خطاب الكراهية.
وأضاف خلال مشاركته في ختام فعاليات البرنامج التدريبي “أساسيات الحوار والمناظرة” المقام ببيت شباب صبراتة، أن نشر المعرفة في الأوساط الشبابية بالمجتمعات مهم لبناء لغة للحوار وزرع الألفة والتراحم في الوطن.
ولفت إلى أن وزارة الشباب مكتسب من مكتسبات شباب الوطن، وجاءت بعد سنوات من الحروب ولعلعة صوت الرصاص، والأمر الذي يتطلب جهداً مضاعفًا للحفاظ على هذه المكتسبات، مشيراً إلى أن الحوار محطة تتطلب الشمولية الفكرية والمعرفية بالإضافة إلى التمسك بالمنظومة القيمية والحفاظ على وحدة وسلامة التراب الليبي ودعم القضايا الوطنية.
وأشاد الزني بجهود القائمين على البرنامج والمشاركين الراغبين بتطوير مهاراتهم في مجال الحوار والتناظر الذين أتو من مختلف مدن ومناطق ليبيا، محملاً إياهم أمانة نشر المعرفة في الأوساط الشبابية بمجتمعاتهم .