بعد استهداف الكيان الصهيوني الاراضي اليمنية ، أعلنت جماعة أنصار الله، أن القصف الصهيوني أوقع شهداء وجرحى، واستهدف منشآت مدنية، بما فيها محطة الحديدة وخزانات الوقود، بالإضافة إلى ميناء المدينة.
وتوعدت الجماعة بالرد القاسي، مؤكدة ألا تراجع عن مساندة الشعب الفلسطيني، واضعة قصف الاحتلال في إطار الضغط على الشعب اليمني لوقف جبهة الدعم والإسناد، كما أكدت الجماعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا متورطتان بالقصف على الحديدة.
وفيما ينفي الكيان الصهيوني ذلك، تذهب صحيفة “نيويورك تايمز” إلى هذا الاتجاه بالقول: إن أربعة مسؤولين أميركيين أكدوا أن الاحتلال تصرف بمفرده دون العودة لأحد.
فيما قال موقع “أكسيوس” إن مسؤولين عسكريين من الاحتلال وأميركيين تواصلوا عدة مرات قبل القصف على الحديدة.
وفي هذا الإطار، يقول عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، محمد البخيتي: إننا “في حالة حرب مباشرة مع أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن الجماعة، ومنذ أن ساندت غزة، كانت تتوقع مثل هذه الردود.
ويضيف في تصريح له، أن الحوثي تطمئن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بأن عملياتها العسكرية ضد الاحتلال ستستمر ولن تتوقف، بل ستتصاعد وستقابل التصعيد بالتصعيد.
ويشير البخيتي إلى أن الأميركيين والبريطانيين من خلال تصريحاتهم يحاولون التهرب من مسؤوليتهم عن هذا العدوان، لكنهم لن ينجوا من العقاب، لا هم ولا إسرائيل ولا أي دولة في المنطقة يثبت تورطها في العدوان على اليمن.
ولفت إلى أن الاحتلال تريد الاستمرار في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية، ويريد منا أن نتفرج عليه ونسكت، من أجل أن نفقد إنسانيتنا وأخلاقنا.
وفيما يؤكد أن تورط الاحتلال في العدوان على اليمن وتوسيع رقعة الصراع سيسرع من عملية إنهاء وجوده، حذر البخيتي من أن طبيعة الرد ستكون بزيادة رقعة الأهداف، وأن الكل سيدفع ثمن العدوان على اليمن.
وأشار إلى أن الرسالة التي أراد أن يوصلها وزير حرب الاحتلال سترتد على الكيان الصهيوني، لأن عدوانهم على اليمن لن يوقف عملياتنا المساندة لغزة، وسنقابل التصعيد بالتصعيد، وبالتالي، سيكون الموقف اليمني مصدر إلهام ليس فقط لدول محور المقاومة، وإنما للشعوب العربية والإسلامية الغاضبة والرافضة لما يجري في غزة.
********
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.