اجتمع وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، مع وكيل الوزارة فرج أقعيم، ورئيس جهاز البحث الجنائي صلاح هويدي لمناقشة تفاصيل الوضع الأمني في مدن ومناطق المنطقتين الشرقية والجنوبية.
وتناول الاجتماع الآليات والخطط الإستراتيجية الواجب اتخاذها لضبط الأمن، وفرض هيبة الدولة والقانون في تلك المناطق، كما تمت مناقشة الخطة الأمنية الموضوعة للنصف الثاني من عام 2024 لتحسين الأوضاع الأمنية، وتمكين جميع مكونات وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة للعمل وفقاً لاختصاصاتهم.
وأكد أبوزريبة على ضرورة تطوير الأداء الأمني داخل مديريات الأمن من خلال تشكيل غرف أمنية فاعلة بالمدن تتولى مسؤولية بسط الأمن ومكافحة الظواهر السلبية بجميع أشكالها، بما في ذلك القضاء على الجرائم المنتشرة في بعض المناطق.
وشدد أبوزريبة في ختام الاجتماع على أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف أجهزة وزارة الداخلية، بما يضمن تحقيق الأهداف الأمنية المنشودة، والتصدي للتحديات الأمنية الراهنة، مشيراً إلى أن الخطة الأمنية الجديدة ستساهم في تغيير الأوضاع الأمنية، خاصة في المناطق التي كانت تُعاني من مشاكل.