قبل يومين فقط كان عازما على مواصلة حملته الانتخابية والفوز في الرئاسيات..ليفجر بصورة مفاجأة خبر انسحابه من السباق الانتخابي دون اية تمهيدات لقراره هذا . هذا القرار الكبير قرار انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي استغرق ثمانًا واربعين ساعة فقط استشار خلالها الرئيس اسرته والمقربين فقط دون اي تدخلات حسب تصريحات مسؤولين كبار بالبيت الأبيض. وكان اعلان بايدن عن طريق نشره رسالة على منصة اكس ذكر فيها الانجازات المحققة خلال فترة حكمه في مختلف المجالات معلنا تركيزه على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته.
قرار بايدن جاء بعد دعوات متزايدة من بعض الديمقراطيين له بإنهاء مساعيه لإعادة انتخابه. بعد مناظرة وصفت بالكارثية جمعته مع منافسه في السباق الانتخابي دونالد ترمب والتي بدى فيها بايدن أجشأ ومترددا في بعض الأحيان وتعثر في الحديث أكثر من مرة.وهو ما وضعه و حركاته وتصرفاته تحت المجهر. ومع تزايد الضغوطات عليه تنحى نهائيا عن الخوض في الانتخابات واعلن دعمه الكامل لترشيح نائبته كامالا هاريس لتنافس في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر 2024 خطوة بايدن قال عنها الكثيرون من حزبه الديمقراطي إن “بايدن اظهر حسا قياديا لافتا”.
لكن تنحيه يجعل الحزب الديمقراطي أمام مهمة تحديد المرشح الأمثل لمواجهة ترامب في نوفمبر”. وتتصدر هاريس قائمة المرشحين المحتملين للحزب الديمقراطي، مرتكزةً بشكل أساسي إلى الآن على دعم الرئيس الحالي، وفي حال حُسم ذلك، سيتوجه الديمقراطيون لتركيز جهود حملتهم على محاولة هزم ترامب ومنعه من العودة إلى البيت الأبيض.