حضر النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، التمرين التعبوي بالذخيرة الحية “نمور الصحراء” الذي أجرته قوة مكافحة الإرهاب والوحدات التابعة لها، الثلاثاء، بمنطقة النموة جنوب السدادة.
وفي كلمته عبر اللافي عن اعتزازه بأن يرى أبطال قوة مكافحة الإرهاب، بهذه الانضباطية العالية والاحترافية، مشيداً بالالتزام بالتدريب والتطوير المستمر من كافة الوحدات، مثنياً على الجهود المبذولة من قبل آمر القوة ومعاونيه، والتي قال إنها انعكست على الجاهزية العالية، للجنود والضباط وكل الأفراد، لتأدية مهامهم الوطنية، حاثا إياهم على مواصلة بذل جهودهم، وتأدية واجباتهم بذات الروح العالية، فداء لليبيا وشعبها العظيم.
وأعطى اللافي الإذن ببدء التمرين التعبوي وهو عبارة عن محاكاة لمعركة تخوضها الكتيبة 25 قوات خاصة بعدد أربعة سرايا قتالية، مدعمة بسرية مدفعية مختلطة الأعيرة، بمساندة افتراضية لسلاح الجو الليبي، وتنفيذ ضربات من عدة محاور ضد مجموعات إرهابية افتراضية، متمركزة في شعاب وكهوف الوادي، لاختبار جاهزية المقاتلين، ورفع قدرة قوات مكافحة الإرهاب التابعة لرئاسة الأركان واختبار مقدرتها على صد أي اعتداء وتنفيذ أي أوامر دفاعية عسكرية.
وحضر التدريب معاون رئيس الأركان العامة، وآمر قوة مكافحة الإرهاب، ورؤساء أركان كلاً من البحرية والدفاع الجوي، والمفتش العسكري العام، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الليبي، وعدد من الملحقين العسكريين المعتمدين لدى ليبيا.