الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-09-19

7:10 مساءً

أهم اللأخبار

2024-09-19 7:10 مساءً

خبراء يحذرون من الذكاء الاصطناعي في نشر الخراب والدمار والحرب

خبراء يحذرون من الذكاء الاصطناعي في نشر الخراب والدمار والحرب

حذر خبراء اقتصاديون من التكنولوجيا الجديدة، ولا سيما ما يعمل منها بالذكاء الاصطناعي. وقال الخبير الاقتصادي الصومالي عبد الله عليم إن التكنولوجيا قادرة على التمادي في نشر الخراب والدمار والحرب في قارة تعاني أصلاً من انقسامات عرقية وطائفية وعنصرية. وكتب عليم في مقال نشرته مجلة «فورين بوليسي» يوم 21 يونيو يقول: “أمست القارة مهيأة لخطاب الكراهية والعنف بسبب غياب الثقافة الرقمية والسياسات الهشة وأنظمة الأمان المحدودة على الإنترنت.”

وأضاف قائلاً: “إن ظهور الذكاء الاصطناعي العدائي يمكن أن يشعل نار الحرب القادمة في القارة، ومعظم شركات الإعلام الاجتماعي غير مستعدة البتة؛ وهذا النوع من الذكاء الاصطناعي يتضمن خوارزميات تعمل على تفادي أدوات الإشراف على المحتوى. وما أسهل أن تُساق بعض المجتمعات المحفوفة بالتوترات أصلاً إلى شفير الصراع والانهيار بسبب ذلك في ظل الرقابة المحدودة.”

من جانبه أشار تشوكويميكا مونيي، باحث الذكاء الاصطناعي والمحامي وخبير الأمن السيبراني المقيم في أبوجا بنيجيريا، إلى حادثة وقعت في السودان في عام 2023، إذ ساعدت أدوات صوتية تعمل بالذكاء الاصطناعي في عمل تسجيل بالتزييف العميق للرئيس السابق عمر البشير، ينتقد فيه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية.

وقال مونيي لشبكة «صوت أمريكا» في عام 2023: “الواقع أن التكنولوجيا تطورت أسرع من الأدوات اللازمة للتخفيف من خطرها، وهذا ليس مفاجئاً، لأن الخبراء حذروا من ذلك في مستهل ثورة الذكاء الاصطناعي.” وأضاف: “رأينا ذلك في دول كثيرة سُخرت فيها التكنولوجيا للتدخل في الانتخابات أو التضليل كما رأينا أثناء الجائحة.” ولنا في الحرب الأهلية التي وقعت في إثيوبيا بين عامي 2020 و2022 عبرة أخرى على خطاب الكراهية الذي تؤججه وسائل الإعلام الاجتماعي. ففي تقرير صدر في عام 2023، قالت منظمة العفو الدولية الحقوقية إن خوارزميات فيسبوك “زادت من انتشار الخطاب الهدام الذي يستهدف التيغرانيين، في حين فشلت أنظمة الإشراف على محتوى المنصة في اكتشاف مثل هذا المحتوى والتعامل معه كما ينبغي.”

وقال عليم إن أدوات الذكاء الاصطناعي العدائية يمكن أن تساعد مُروجي المعلومات المضللة على تجنب أنظمة الإشراف وأنظمة السلامة الأخرى لمراقبة المحتوى ويدعو شركات الإعلام الاجتماعي إلى تبادل البيانات التي يمكن أن تسمح للمؤسسات الخارجية بمراقبة حملات التضليل والتخفيف من شرورها.


اكتشاف المزيد من المنصة الليبية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة